البديل للدراسات والأبحاث ينفذ الورشة الثانية

نحو تأهيل وتدريب قيادات عماليه وتمكينها من المشاركة
الأنباط -

نفذ مركز البديل للدراسات والأبحاث الورشة التدريبية ألثانيه من برنامج بناء القدرات للفاعلين في النقابات العمالية والأحزاب السياسية في التيار اليساري الأردني، بمشاركة شابات وشباب يمثلون الطيف السياسي اليساري من مختلف المحافظات والقطاعات العمالية .

وخلال الورشة التي انعقدت يومي التاسع والعاشر من سبتمبر الحالي تحدث في الافتتاح مدير المركز جمال الخطيب عن أهمية تمكين وبناء قدرات العمال القطاع الأكبر في الأردن وضرورة تمكينهم من الوصول إلى مواقع صنع القرار سواء في الأحزاب او النقابات او البرلمان سيما وان مشاركتهم خطوه على طريق التقدم التنموي والتطور الديمقراطي.

وأشاد الخطيب بجهود ودعم مؤسسة روزا لوكسمبورغ التي تتقاطع أهدافها ورؤيتها مع أهداف ورؤية قوى التقدم والديمقراطية في العالم ،وأشاد أيضا بمشاركة عدد من المرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة الذين قدموا وجهات نظرهم في تطوير النقابات العمالية واحتياجات العمال.

وتحدث الدكتور النقابي محمد نعمان في الجلسة الأولى حول التعددية النقابية وحرية التنظيم النقابي وأهمية التنسيق بين المكاتب العمالية في الأحزاب اليسارية والنقابات العمالية ،لأن ذلك على حد قوله يؤسس لبناء قاعدة عماليه متينة قادرة على قيادة قطاعات العمل وتحقيق التطلعات، وتحدث في الجلسة مسؤولي المكاتب العمالية في حزب الشعب الأردني وحزب الوحدة الشعبية والتحالف المدني والتيار الديمقراطي الأردني والحزب الديمقراطي الاجتماعي، وكذلك من نقابات العمال.

أما في الجلسة الثانية التي ترأسها م.سامر طوافشة تحدثت المحامية تغريد الدغمي مديرة مركز وعي للتدريب في حقوق الإنسان حول التشريعات ذات العلاقة بالتنظيم النقابي ومدى موائمة التشريعات مع المعايير والاتفاقيات الدولية المصادق عليها الأردن وأبرز التحديات التشريعية التي تواجه التنظيم النقابي ومدى الحاجة الى إصدار قانون ينظم العمل.

بالإضافة الى الدور الكبير الذي يقع على عاتق الحقوقيين في دعم التحركات المطلبية العمالية في ظل ضعف القوانين الناظمة للشؤون العمالية والنزاعات بين العمال وأرباب العمل.

وفي الجلسة التدريبية الثالثة ،”مهارات المناصرة وكسب التأييد” قدم المدرب حمزة الخزاعلة تعريف عام عن مفهوم كسب التأييد وأهدافه وعناصره ومن أين جاءت المناصرة ولماذا نستخدمها وما هي أهدافها.

وتطرق للحديث عن كيفية إعداد حملات المناصرة وأشكالها وأنواعها وأساليب الحشد والتعرف على استراتيجيات المناصرة والدور الذي تلعبه المدافعة في تعريز الحشد والتأييد بإجماع مجموعة من الأشخاص على فكرة واحدة.

وفي الجلسة الرابعة ،تناولت المدربة منى ابو حمور موضوع الإعلام المجتمعي وأهميته في مجال النقابات العمالية والأحزاب اليسارية ومن منطلق مبدأ العدالة وقوة التفاوض جاءت أهمية الورشة التدريبية لتمكينهم من التسلح بمهارات وأساليب جديدة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في نشر مبادئهم ورؤية حزبهم او نقابتهم

وأشار أحمد صويص بمداخلته على أهمية التفاوض واستخدام إستراتيجيات مصادر القوة التفاوضية.

وجرى حوار مستفيض بعد كل جلسة، ورفع المشاركين عدد من التوصيات أبرزها تأسيس مكتب تنسيق عمالي حزبي ونقابي من شأنه تطوير واقع النقابات العماليه و تمكين العمال من الوصول إلى صنع القرار .وفي نهاية الورشة تم تقييم الجلسات وتوزيع الشهادات.