بعد تسجيل 197 إصابة كورونا في يوم .. كيف نسيطر على الانتشار المجتمعي؟
أكد أستاذ علم الفيروسات في الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة، أن أهم تهديد للانتشار المجتمعي لفيروس كورونا هو انتشاره بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وقال محافظة، إن في حال وجود آلية جيدة للتعامل مع الانتشار يمكن إبقاء الأعداد ضمن القدرة التي يمكن للنظام الصحي السيطرة عليه.
وأضاف أن هذه الآلية يجب أن تترافق مع التزام المواطنين بإجراءات الوقاية من تباعد جسدي وارتداء الكمامات والحفاظ على النظافة وغسل اليدين باستمرار، وتقدير حجم الخطورة للفيروس وسرعة انتشاره.
وأشار الى أن الانتشار المجتمعي هو انتشار الفيروس في أماكن كثيرة بالمجتمع وليس على شكل بؤر محدودة، مؤكدا أن هذا الأمر بدأ منذ يوم 7 آب الماضي، بعد تسجيل حالات الإصابة في الحدود.
وبين أن عدد الإصابات أمس الجمعة تضاعف، ومن الممكن ان يتضاعف مرة أخرى، وهذا أمر يعتمد على اسئلة: هل عرفنا كافة المخالطين؟ وهل تم الحجر عليهم؟، وهل كشفنا كافة الإصابات؟
وفي ذات السياق قال أستاذ علم الفيروسات عضو اللجنة الوطنية للاوبئة سابقا، إن إثبات اصابة 197 شخصا من أصل 18 ألف فحص أجري يوم أمس ليس رقما كبيرا، مشيرا الى أنه عندما تزيد نسبة العينات الايجابية من العينات المفحوصة عن 5% يصبح الرقم كبيرا.
وبين أنه طالما نسبة الحالات الايجابية اقل من 5% من العينات المفحوصة هي نسبة مقبولة.
وعن حالة النظام الصحي في الأردن، قال محافظة إنها تعتمد عدد الأسرة المتوفرة في المستشفيات، وعدد أسرة العناية الحثيثة، إضافة الى عدد حالات الاصابة وأعمارها والسير المرضية لها، موضحا أنه اذا كانت الأعمار صغيرة فإن ذلك لا يشكل خطورة على النظام الصحي.
وقال، "إذا كانت الإصابات بين كبار السن، وخصوصا ممن لديهم امراض مزمنة، فإن ذلك يشكل خطورة على النظام الصحي، حيث يحتاجون الى اسرة في العناية الحثيثة".
وأكد محافظة أنه لغاية الان الحالة الوبائية في الأردن غير مقلقة بشكل كبير، والاصابات التي سجلت كانت أمرا متوقعا، لكن في ذات الوقت يجب أن تكون الاستجابة الصحية على قدر المسؤولية، وعلى المواطنين معرفة أن هذا الفيروس خطير وينتشر بسرعة.
كما أكد ايضا على ضرورة أن تصل الفحوصات الصحية إلى الحالات ولأكبر عدد من المخالطين بالسرعة القصوى، قائلا إنه كل ما اكتشفنا الحالات أسرع كل ما كانت سيطرتنا أكبر.
أما عن المناعة المجتمعية للفيروس، قال محافظة إنها يجب ان تكون عبر اللقاح عند الوصول اليه، وليس بالانتشار لان ذلك قد يسبب حالات وفاة.
أكد أستاذ علم الفيروسات في الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة، أن أهم تهديد للانتشار المجتمعي لفيروس كورونا هو انتشاره بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وقال محافظة، إن في حال وجود آلية جيدة للتعامل مع الانتشار يمكن إبقاء الأعداد ضمن القدرة التي يمكن للنظام الصحي السيطرة عليه.
وأضاف أن هذه الآلية يجب أن تترافق مع التزام المواطنين بإجراءات الوقاية من تباعد جسدي وارتداء الكمامات والحفاظ على النظافة وغسل اليدين باستمرار، وتقدير حجم الخطورة للفيروس وسرعة انتشاره.
وأشار الى أن الانتشار المجتمعي هو انتشار الفيروس في أماكن كثيرة بالمجتمع وليس على شكل بؤر محدودة، مؤكدا أن هذا الأمر بدأ منذ يوم 7 آب الماضي، بعد تسجيل حالات الإصابة في الحدود.
وبين أن عدد الإصابات أمس الجمعة تضاعف، ومن الممكن ان يتضاعف مرة أخرى، وهذا أمر يعتمد على اسئلة: هل عرفنا كافة المخالطين؟ وهل تم الحجر عليهم؟، وهل كشفنا كافة الإصابات؟
وفي ذات السياق قال أستاذ علم الفيروسات عضو اللجنة الوطنية للاوبئة سابقا، إن إثبات اصابة 197 شخصا من أصل 18 ألف فحص أجري يوم أمس ليس رقما كبيرا، مشيرا الى أنه عندما تزيد نسبة العينات الايجابية من العينات المفحوصة عن 5% يصبح الرقم كبيرا.
وبين أنه طالما نسبة الحالات الايجابية اقل من 5% من العينات المفحوصة هي نسبة مقبولة.
وعن حالة النظام الصحي في الأردن، قال محافظة إنها تعتمد عدد الأسرة المتوفرة في المستشفيات، وعدد أسرة العناية الحثيثة، إضافة الى عدد حالات الاصابة وأعمارها والسير المرضية لها، موضحا أنه اذا كانت الأعمار صغيرة فإن ذلك لا يشكل خطورة على النظام الصحي.
وقال، "إذا كانت الإصابات بين كبار السن، وخصوصا ممن لديهم امراض مزمنة، فإن ذلك يشكل خطورة على النظام الصحي، حيث يحتاجون الى اسرة في العناية الحثيثة".
وأكد محافظة أنه لغاية الان الحالة الوبائية في الأردن غير مقلقة بشكل كبير، والاصابات التي سجلت كانت أمرا متوقعا، لكن في ذات الوقت يجب أن تكون الاستجابة الصحية على قدر المسؤولية، وعلى المواطنين معرفة أن هذا الفيروس خطير وينتشر بسرعة.
كما أكد ايضا على ضرورة أن تصل الفحوصات الصحية إلى الحالات ولأكبر عدد من المخالطين بالسرعة القصوى، قائلا إنه كل ما اكتشفنا الحالات أسرع كل ما كانت سيطرتنا أكبر.
أما عن المناعة المجتمعية للفيروس، قال محافظة إنها يجب ان تكون عبر اللقاح عند الوصول اليه، وليس بالانتشار لان ذلك قد يسبب حالات وفاة.