الأكاديمية المصرية الدكتورة نادية حلمى ترد (رسمياً) وبالوثائق والأدلة الداعمة لموقفها على الرئيس التركى وعلاقته مع إسرائيل

الأنباط -


رسالة إلى كل المؤمنين بأردوغان حول العالم.... إقرأوا رسالتى له الآن

 

 

الأكاديمية المصرية المعروفة دولياً الدكتورة/ نادية حلمى الخبيرة فى شئون (الدراسات الإسرائيلية واليهودية) فى الصين

 

ترد (رسمياً) وبالوثائق والأدلة الداعمة لموقفها لأول مرة على الرئيس التركى (أردوغان) بشأن علاقته مع إسرائيل ودعوتهم لها (شخصياً) فى تركيا (رسمياً) للقاء (أكاديميين إسرائيليين)... وتشرح للرئيس التركى (أردوغان) رسالة تقول له فيها:

 

 هل مشكلتنا معك تتلخص فيك كشخص (أردوغان) أم مع تركيا كدولة؟ والأهم عندى، لماذا يجب أن أهاجمك يا (أردوغان) الآن علناً؟ وأضعك أمام (إختبار نفسى) أممى حقيقى علنى قد وضعونى فيه قبلك، بعنوان: (من يملك تغيير اللعبة؟)

 

وأصرح لأول مرة فى المنطقة برأيى فى التطبيع (الإسرائيلى - العربى) الذى يجب أن تقوده أيضاً (الصين وروسيا) معاً كـــ (تحالف منافس) لواشنطن ولموازنة علاقات المنطقة، ودعوة الجميع إلى (صفقة قرن أو إتفاقية سلام صينية - روسية بين إسرائيل والعرب) تنافس هى أيضاً نظيرتها الأمريكية  فى ظل الإنفتاح الحادث فى المنطقة                    

                                                 

Description: Description: صورة الأتوبيس

تحليل الدكتورة/ نادية حلمى

 

أستاذ مساعد العلوم السياسية بكلية السياسة والإقتصاد/ جامعة بنى سويف- خبيرة فى الشئون السياسية الصينية- محاضر وباحث زائر بمركز دراسات الشرق الأوسط/ جامعة لوند بالسويد- مدير وحدة دراسات جنوب وشرق آسيا          

 

 

 

 أعلم مقدماً أن العنوان الذى أخترته بنفسى لهذا المقال التحليلى – الغير معتاد – فى المنطقة سيسبب صدمة حقيقية للعديدين فى المنطقة – خاصةً لكل المؤمنين بشخص أردوغان حول العالم -  ممن لم يعتادوا على هذا – النمط فى الكتابة والفكر والتحليل لإمرأة أو سيدة عربية – وأعلم جيداً، أن ما أكتبه ربما سيكون محط إهتمام كثيرون (دولاً قبل أفراد)... نعم أنا على ثقة تامة من ذلك، لأننى قد آثرت فى النهاية لا محالة بأن أقول وأن أبدى رأيى الشخصى والتحليلى النهائى (صراحةً) فى موضوع (علاقاتنا مع إسرائيل)، ربما لأننى قد درست أوضاع اليهود والإسرائيليين فى العاصمة الصينية (بكين) لسنوات طويلة مضت وقمت بتأليف كتاب (عالمى) باللغة الإنجليزية، وأقول بأنه عالمى لأننى بسبب هذا الكتاب قد أمضيت أجمل سنوات عمرى وشبابى من بكين إلى السويد فقط من أجل (نشر الفكرة)، وصولاً بنشرى إياه وتلهف أهم وأكبر المواقع والجامعات المصنفة عالمياً(الأمريكية والتركية) بشراءه والبحث عنه رغم تأكيدى مراراً بأننى – نشرته فى دار نشر محلى مصرى وليس عالمى – فألهمنى الأمر، بأن هناك من يبحثون عن فكرة مجرد فكرة ويمشون وراء أصحاب تلك الفكرة وملهميها إلى ما لا نهاية، ويتتبعون تطور أدمغة أصحاب تلك الفكرة. وهذا تحديداً ما تعرضت له خلال مشوار حياتى كأكاديمية. لذا، فأنا لست (طموحة)مثلما يردد أو يتصور البعض أو الكثيرون منكم، ولا أبغى أو أطمح فى شئ أى شئ، بل أتصرف بكل (واقعية).                                                                                   

                                                                           

                                                                

    ورغم ذلك، إلا أننى لا أسعى أبداً - لأخذ أشياء أعلم مقدماً أنها ليست حقاً خالصاً لى مثلما يفعل الجميع أو الكثيرون من حولى، هكذا علمنى أبى رحمه الله، وكانت تلك هى وصيته الأخيرة لى قبل موته- وأعلم تماماً –  والجميع يعلم ذلك جيداً – بأننى أفهم جيداً كيف تدار قواعد تلك اللعبة من (خلف أو وراء الكواليس وأعرف شخوصها جيداً).                                 

       

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

- الصورة (1): صورة تبين غلاف كتابى وتبرز "تجنيد عدد من الشباب الصينى" فى جيش الدفاع الإسرائيلى                                           

 

Description: C:UsersUserDesktopغلاف الكتاب 1.jpg

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

- الصورة (2): صورة تبين غلاف كتابى وتبرز نشره فى "معرض القاهرة الدولى للكتاب" فى يناير       2020

 

 

Description: C:UsersUserDesktopغلاف الكتاب 2.jpg

 

 

  - وحتى تتعرفون على (علاقتى بالملف اليهودى والإسرائيلى كاملاً، وتتبع موقفى كأكاديمية مصرية) منه، فأرجو من الجميع قراءة (تقرير تحليلى سابق لى) للبناء على هذا التقرير، نشرته منذ أيام قليلة المواقع التالية:                                                               

                                                                                   

 

https://elnaser.wordpress.com/2020/09/02/%d9%87%d9%84-%d8%aa%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d9%84%d9%81-%d8%a8%d9%83%d9%8a%d9%86-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%88%d8%a8%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af%d9%89-%d9%81%d9%89-%d9%88%d8%a7/

 

 

https://www.elriyadhalyoum.com/archives/35560

 

- وفى هذا الملف أو (التقرير التحليلى)، سأقوم بتقسيمه إلى عدد من النقاط المختصرة الآتية حتى يسهل عليكم فهمها بكل سهولة، مع تخصيص (أطول جزء منها لعرض كافة الوثائق) التى تثبت علاقة أردوغان بإسرائيل:                                                              

 

 

  - أولاً: هل المشكلة تكمن فى "أردوغان" نفسه كشخص أم فى "تركيا" نفسها كدولة؟ 

         

- ثانياً: إختبار دولى (غامض) وضعت فيه له لإختبار(مستوى ذكائى العاطفى والسياسى) - أنقلها نصاً إلى الرئيس (أردوغان) بل وكافة الأطراف لتفهمها - لأنها (ربما) حالة عامة تنطبق على الجميع وأنا فى مقدمتهم                                                               

           

  - ثالثاً:ما لم تعمل حسابه قط يا(أردوغان)، أن القدر قد وضعنى فى طريقك كى أقلب (كل قواعد تلك اللعبة فى مواجهتك)                                                          

               

- رابعاً: مقتطفات (طريفة) من هجوم (أردوغان) على إسرائيل، قبل أن أقلب الطاولة فى وجهه أمام الجميع والمجتمع الدولى بأسره يشاهدنا الآن، وما لم تصدقه أذناى ولا عيناى هى أننى - قبل إعلان إتفاق إسرائيل والإمارات - قد تلقيت دعوة رسمية من تركيا للقاء أكاديميين إسرائيليين فى قلب العاصمة التركية، دعوا فيه أهم خبراء العالم فى الشئون (الإسرائيلية واليهودية) وكنت أنا من ضمن من وجهت لهم تلك الدعوة التركية رسمياً بسبب تخصصى فى ذلك    (أرجو وضعها بالبنط أى الخط العريض)                                                                 

                                              

 

- خامساً: الدليل العملى بتطبيع (الرئيس أردوغان) رسمياً مع (إسرائيل) أكاديمياً فى داخل تركيا، بتنظيم (مؤتمر أكاديمى ذات إشراف مشترك تركى - إسرائيلى تمت دعوتى رسمياً وفعلياً إليه من قلب تركيا) موثقاً بــ (الصور وكافة الإثباتات وأسماء المشاركين) (الإسرائيليين والأتراك) جميعاً .... وبذلك أكون قد أرضيت ضميرى أمام الله ثم أمام كل المؤمنين برجولة وصدق وشرف (أردوغان)، ورددت عليهم جميعاً عملياً وبالوثائق والأدلة والمستندات.... وأرفق لكم صور من الدعوة التركية كاملة، للتأكيد التام بأن هذا المؤتمر يتم بالتعاون بين (جامعات تركية وجامعات "تل أبيب" و "القدس" و "بار إيلان" الإسرائيلية).... وهذه الدعوة موضوعة (رسمياً) على موقع الجامعة التركية وليس موقع جامعة تل أبيب الإسرائيلية... وذلك من 7 - 10 ديسمبر 2020 فى تركيا                                                                                   

 

          

         - سادساً: (الجزء المخابراتى والأمنى التحليلى الذى لمسته فى موضوع الدعوة التركية)، أحلل لكم أبعاد موضوعات المؤتمر التركى - الإسرائيلى (بشكل موثق حرفياً) عن الدراسات الإسرائيلية واليهودية، وذكر إسم (مصر) صراحةُ داخل موضوعات المؤتمر التركى، والدعوة التركية (رسمياً) خلال المؤتمر (التركى - الإسرائيلى) فى تركيا للترويج لمفهوم (القدس العثمانية) فى أمر جديد لم ينتبه له العالم بأسره ولا مصر ولا العرب، ودعوة تركيا المشاركين لدراسة موضوع(المنظمات غير الحكومية التركية ذات الصلة بالقدس)... وأنا إندهشت وأتساءل: أى منظمات خاصة بالقدس فى تركيا، فهل يعلم أحد عن هذا الأمر شيئاً؟ بل والترويج الأكاديمى التركى لإسرائيل بدعوة كافة المشاركين عبر موقعها الرسمى وأنا منهم - بالتعرف على (الجامعات والكليات الإسرائيلية)، بل والدعوة التركية لأول مرة علناً فى مؤتمر أكاديمى دولى لمناقشة موضوع (إصلاح علاقات اليهود مع المسلمين).... والأخطر والأدهش لى ولكم الآن، هى الدعوة التركية للإسرائيليين المشاركين فى مؤتمرها - بما فيهم المشاركين الأتراك والدوليين وأنا منهم - بدراسة(3 موضوعات)، هى: (الجمهورية التركية فى الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية)، (المسلسلات التركية والممثلون الأتراك) فى إسرائيل، علاقة (اليهود الأتراك باليهود الأمريكيين مقابل يهود أوروبا)                            

           

 

 

- سابعاً: الموضوعات الرسمية المطروحة للنقاش (عددهم 62 موضوعاً متنوعاً) داخل المؤتمر (التركى - الإسرائيلى) المشترك، وملاحظات الموقع التنظيمى (التركى - الإسرائيلى) للمؤتمر المشترك.... متواجدة على الموقع الرسمى للجامعة فى تركيا، تحت عنوان: