الدكتورة غيداء القلاب تكتب:هويه بلا رقم ..
الأنباط -هناك العديد من المعادلات الروحيه التي تعجز ذاتنا عن فك ألغامها ولكن يبقى فينا أمل..
عديدة هي خطواتنا التي نتعثر فيها ويبقى فينا أمل..
كثيرة الضحكات التي تتعالى حولنا ويبقى فينا أمل..
ولكن.. أيبقى الأمل دائمًا فينا مهما تناثرت الأحلام والآلام ؟!
أيبقى الأمل في حياتنا يحيا في ذات ملؤها الألم ؟!
ألم تصل نبضات كلماتنا لهم الآن ؟
ألم تكفيهم همسات عيوننا؟
ألم يتعلموا فك لغة الايدي؟
ألم يتعلموا كيف..؟
دومًا كان الماضي يزرع أوراق خريفه فينا..
يمزق خطواتنا قبل أن تصل للبدايه..
ويحطم أوردة يأسنا قبل ان يسير الدم فيها..
ولكن كان لدينا أمل..
بأن نمسح الماضي من زوايا ذاكرتنا ..
ننفض أحداثه من عتبات قلوبنا..
ولكن الوقت ما زال مصرًا على ان تدور عقارب ساعته كما الماضي بدون اي زياده او نقصان..
"ان اردت الامل فاجعل قلبك يعيش ويحيا بكامل قواه"
لذا أيستحقون المحبه؟
وان نالوها هل سيعيدون الماضي بدون اي لمسات لهم؟!
وهل سيزرعون الأمل في داخلنا؟
أم انهم سيغتالون بقية الروح النابضة فينا؟
لم يعد يعنينا اي شيء...
ولكن ماذا نعني لهم..
سؤال تتعدد أجوبته ويبقى في النهاية مجهول الهوية بلا رقم..