تويتر سيشرح للمستخدمين سبب انتشار الموضوعات المتداولة (التريند)

 

 الانباط-وكالات

 

 

سيُضيف موقع تويتر تغريدات مثبتة وأوصافاً قصيرة لبعض الموضوعات المتداولة على الموقع، ليساعد الناس في فهم سبب شعبيتها. في منشور مدونة يعلن الخبر، قالت الشركة إنها ستبدأ فوراً في إضافة تغريدات مثبتة لبعض الموضوعات في تطبيقات iOS وأندرويد، وإنها ستظهر على الموقع الإلكتروني قريباً، أما الأوصاف فستظهر في الأسابيع القادمة، وفقاً لتويتر.

هذه الخاصية الجديدة مصممة لمساعدة أكثر من 500 ألف شخص غردوا في 2019 متسائلين في استغراب عن سبب وجود موضوع معين ضمن الموضوعات المتداولة. ومع أن قسم الموضوعات المتداولة مصمم ليعطي المستخدمين نظرة عامة على الموضوعات التي يتناقش فيها الناس (وحسابات البوت) على الخدمة، فإن القسم غالباً ما يمتلئ بتغريدات من أشخاص محتارين بشأن سبب انتشار هذا الموضوع في المقام الأول.

 

وقال تويتر إن التغريدات المثبتة سيتم تحديدها بمزيج من الخوارزميات والإشراف البشري، وإن أوصاف الموضوعات المتداولة ستكون بالكامل بإشراف البشر. وستعمل هذه الخوارزميات للحيلولة دون تثبيت التغريدات المسيئة أو غير المرغوب فيها على رأس الموضوع المتداول.

 

وقد تعرض قسم الموضوعات المتداولة في تويتر لانتقادات كثيرة بسبب مساعدته في نشر المعلومات المغلوطة. إذ تلاحظ NBC News أن الحجج الموالية للسعودية يتم الترويج لها وتداولها بفضل حسابات البوت. وظهر أكثر من هاشتاغ له علاقة بنظرية المؤامرة واسعة الانتشار في الولايات المتحدةQAnon في قسم الموضوعات المتداولة، وصرح الموقع منذ ذلك الحين بأنه سيحظر وجود هذه الهاشتاغات في قسم الموضوعات المتداولة. ويمكن أن يساعد إيصال موضوع إلى قائمة الموضوعات المتداولة على تويتر في نشر رسالة على شبكة الإنترنت، ما يجعل هذا القسم ساحة معركة بين فاعلين خبثاء.

 

وتويتر ليس موقع التواصل الاجتماعي الوحيد الذي يواجه مشكلة مع قسم الموضوعات المتداولة. في 2018، أزال موقع فيسبوك قسم الموضوعات المتداولة كلياً، بعد أعوام من التعرض للانتقادات لدوره في نشر المعلومات المغلوطة وتزييف القصص. وبعدها أطلقت الشركة صفحة إخبارية متخصصة تضم أخباراً منتقاة من فريق من المحررين.

 

وقال تويتر إن التغريدات التمثيلية الجديدة وأوصاف الموضوعات المتداولة ستكون متاحة في الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا وكولومبيا ومصر وفرنسا والهند وأيرلندا واليابان والمكسيك ونيوزيلندا والمملكة العربية السعودية وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.