الشباب والمستقبل
هنالك إشارات كثيرة لها توجهات بمفهوم الشباب ومن هم في العملية السياسية والاجتماعية المعقدة إلى حد ما , ولكن بعيدآ عن ما يسمى بقوى الشد العكسي وبعيدآ عن نظرية المؤامرة التي ليست لها صحة بالوجود من الأساس وهي جزء من نظرية السياسيين "العتاعيت" الذين كانوا يلعبون على وتر التعصب الديني والفكري.
إلا أن الشباب الاردني اليوم هو محصور برقم وهذا الرقم ينحني منحنى السهل الممتنع في الناحية التطبيقية , وبالرغم من ذلك هناك شباب أردنيون لهم بصمات واضحة في مجالات مختلفة سياسية أو قانونية أو أكاديمية الخ , لكننا نعلم بأن موجة الشد العكسي عالية جدا ولدينا كامل للثقة انها مهما علت سنكون اقوى منها , لاننا نمتلك استراتيجية كتبها جلالة الملك للشباب الاردني في الأوراق النقاشية التي في الأساس كتبت للشباب والمستقبل وليس للماضي والبطانة المخملية القديمة .
مفهوم الشباب في بداية الأمر ونهايته ينطوي على ثقة المجتمع به , لأننا كشباب أردنيين نتطلع بزاوية نراها مناسبة للمستقبل , وهذه الزاوية تكون اكثر شمولية و منطقية وتلامس المجتمع الأردني لأننا الجزء الاكبر من هذا الوطن , لذالك لن نكون معارضين من أجل المعارضة , بل سنبرر موقفنا فيما نعارضه ونعطي البدائل والحلول في حال كنّا في مركز قرار , لذالك أعطونا فرصة حقيقية لنكون في مصدر القرار ومعا سنكون في عملية تكاملية , تدعم الأردن نجو الإزدهار وما نطابه شرع دستوري وقانوني منبثق من جلالة الملك عبد الله وعاليه نطلب من كل من يصفنا بالفشل, بإعطائنا الفرصة ولنريكم ونري العالم أجمع كيف يكون الإبداع .