الرئيس اللبناني يتسلم تقريرا أممياً حول أضرار انفجار مرفأ بيروت
الأنباط -قدم أعضاء الوفد المشترك الذي ضم موفدين من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، اليوم الاثنين، للرئيس اللبناني ميشال عون، تقريراً مشتركاً، حول الأضرار التي تسببب بها الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، متضمناً تقييماً أولياً للأضرار، فيما يتم تحديثه كلما توافرت معلومات إضافية.
وأعرب الرئيس عون عن تقديره للجهود التي قام بها البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لدعم لبنان، سواء من خلال المساعدات الانسانية والتقنية التي قدمت، أو من خلال الخبرات التي أرسلت بعد الكارثة التي حلت في لبنان نتيجة الانفجار الضخم، مؤكداً أن لبنان سينهض مجدداً من كبوته بدعم المجتمع الدولي، وأن الحكومة المقبلة ستركز على خطة للنهوض بهدف مواجهة تداعيات ما حصل خلال الأشهر الأخيرة.
وضم الوفد؛ المدير الإقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط، ساروج كومار جا، وسفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف، والمنسقة المقيمة للمساعدات الانسانية للأمم المتحدة نجاة رشدي، والخبير في البنك الدولي رجا ريهان ارشاد.
وأوضح كومار جاه، أن الخسائر الأولية بلغت نحو 1ر8 مليار دولار، لتشمل اضرار البنى التحتية والخسائر التي تكبدتها الحركة الاقتصادية، موكداً أن لبنان سيحتاج في مرحلة أولى تنتهي في كانون الأول 2021 إلى نحو مليارين و 200 مليون دولار من إجل النهوض وإعادة الاعمار، إضافة إلى الانكماش الذي سيحصل في الاقتصاد الوطني.
--(بترا)
وأعرب الرئيس عون عن تقديره للجهود التي قام بها البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لدعم لبنان، سواء من خلال المساعدات الانسانية والتقنية التي قدمت، أو من خلال الخبرات التي أرسلت بعد الكارثة التي حلت في لبنان نتيجة الانفجار الضخم، مؤكداً أن لبنان سينهض مجدداً من كبوته بدعم المجتمع الدولي، وأن الحكومة المقبلة ستركز على خطة للنهوض بهدف مواجهة تداعيات ما حصل خلال الأشهر الأخيرة.
وضم الوفد؛ المدير الإقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط، ساروج كومار جا، وسفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف، والمنسقة المقيمة للمساعدات الانسانية للأمم المتحدة نجاة رشدي، والخبير في البنك الدولي رجا ريهان ارشاد.
وأوضح كومار جاه، أن الخسائر الأولية بلغت نحو 1ر8 مليار دولار، لتشمل اضرار البنى التحتية والخسائر التي تكبدتها الحركة الاقتصادية، موكداً أن لبنان سيحتاج في مرحلة أولى تنتهي في كانون الأول 2021 إلى نحو مليارين و 200 مليون دولار من إجل النهوض وإعادة الاعمار، إضافة إلى الانكماش الذي سيحصل في الاقتصاد الوطني.
--(بترا)