العناني يكتب : ليس من الحكمة أن يكون الدواء أخطر من الداء .. افتحوها فتح الله عليكم
أي عاقل منصف يجب أن يصل الى الاستنتاج ان الأردن ليس بحاجة للبقاء في حالة الفزع والترجف من جائحة الكورونا، بل ويجب أن يخرج منها فوراً.
وأي عاقل منصف يجب أن يشكر كل من بذلوا جهوداً جبارة من رجال الصحة من أطباء وممرضين ومساعدين، ورجال الجيش والأمن والمخابرات على ما بذلوه من جهود حميدة أثمرت في جعل الأردن أيقونة نجاح في مكافحة الوباء.
وأي عاقل منصف يجب أن يشكر الحكومة والوزراء على ما بذلوه من جهود في مجالات الصحة والنقل والتعليم وتنظيم الأسواق، وأن يشكر بالذات وزراء الصحة والاعلام على ظهورهم المستمر على مواقع الاعلام لابقاء الشعب الأردني على دراية بما يجري من تطورات.
ولا بد أن نشكر وزراء المالية والصناعة والتجارة والعمل ومحافظ البنك المركزي والمدراء في مؤسسة الضمان الاجتماعي وغرف التجارة والصناعه وجمعية رجال الأعمال على ما بذلوه من جهود كبيرة وما افرزته هذه الجهود من نتائج اقتصادية.
وأي منا لا يرى أن النجاح وتنسيق الجهود كافة وراءه مايسترو وناظم للعمل والايقاع ،زعيم لا يكل ولا يمل فكراً وعملاً وهو جلالة الملك عبد الله الثاني، ومن خلفه شبله الحسين بن عبدالله.
ولكن الحكمة تقتضي أن نعيد تطبيع الحياة في أسواقنا ومكاتبنا ،ومدارسنا ،وجامعاتنا ، وبيوتنا ، وكل مكان نحتاج الذهاب اليه والرواح منه . ومن الواضح أن وزيري الاعلام والصحه قد أصيبا بالانهاك ، وأن الشعب فقد كثيراً من حماستة للاستماع اليهما أو منهما ، وأن ابقاء نفس الاسلوب في التعامل غير مجد لأنه استنفذ غاياته واغراضه ،وأصاب الشعب بالملل.
وليس هنالك منطق مقنع لعدم فتح المطار والحدود، والمدارس ، والجامعات ، والمحلات التجارية.
ومن الواضح أن العودة الى الاغلاق ليوم كامل ليس له مردود فالكوفيد 19 لن يتوقف الايام السته الباقيه.
وصار جلياً أننا بحاجة الى عودة الحياه لكي نمارس حياتنا .ومن غير المعقول أن نخسر الحياه وندفنها خوفاً من الوباء الذي يهدد تلك الحياه بنسب قليله جداً.
المطلوب منهج جديد جداً في معالجة الجائحه ،لانها لم تعد جائحه في مخاطرها الصحيه ،بل جائحه استمرار اسلوب معالجتها بنفس الطريقة.
ليس من الحكمة أن نتمسك بأن خير وسيلة لمعالجة الطلاق هو عدم الزواج، وليس من الحكمة أن يكون الدواء اخطر من الداء.
أي عاقل منصف يجب أن يصل الى الاستنتاج ان الأردن ليس بحاجة للبقاء في حالة الفزع والترجف من جائحة الكورونا، بل ويجب أن يخرج منها فوراً.
وأي عاقل منصف يجب أن يشكر كل من بذلوا جهوداً جبارة من رجال الصحة من أطباء وممرضين ومساعدين، ورجال الجيش والأمن والمخابرات على ما بذلوه من جهود حميدة أثمرت في جعل الأردن أيقونة نجاح في مكافحة الوباء.
وأي عاقل منصف يجب أن يشكر الحكومة والوزراء على ما بذلوه من جهود في مجالات الصحة والنقل والتعليم وتنظيم الأسواق، وأن يشكر بالذات وزراء الصحة والاعلام على ظهورهم المستمر على مواقع الاعلام لابقاء الشعب الأردني على دراية بما يجري من تطورات.
ولا بد أن نشكر وزراء المالية والصناعة والتجارة والعمل ومحافظ البنك المركزي والمدراء في مؤسسة الضمان الاجتماعي وغرف التجارة والصناعه وجمعية رجال الأعمال على ما بذلوه من جهود كبيرة وما افرزته هذه الجهود من نتائج اقتصادية.
وأي منا لا يرى أن النجاح وتنسيق الجهود كافة وراءه مايسترو وناظم للعمل والايقاع ،زعيم لا يكل ولا يمل فكراً وعملاً وهو جلالة الملك عبد الله الثاني، ومن خلفه شبله الحسين بن عبدالله.
ولكن الحكمة تقتضي أن نعيد تطبيع الحياة في أسواقنا ومكاتبنا ،ومدارسنا ،وجامعاتنا ، وبيوتنا ، وكل مكان نحتاج الذهاب اليه والرواح منه . ومن الواضح أن وزيري الاعلام والصحه قد أصيبا بالانهاك ، وأن الشعب فقد كثيراً من حماستة للاستماع اليهما أو منهما ، وأن ابقاء نفس الاسلوب في التعامل غير مجد لأنه استنفذ غاياته واغراضه ،وأصاب الشعب بالملل.
وليس هنالك منطق مقنع لعدم فتح المطار والحدود، والمدارس ، والجامعات ، والمحلات التجارية.
ومن الواضح أن العودة الى الاغلاق ليوم كامل ليس له مردود فالكوفيد 19 لن يتوقف الايام السته الباقيه.
وصار جلياً أننا بحاجة الى عودة الحياه لكي نمارس حياتنا .ومن غير المعقول أن نخسر الحياه وندفنها خوفاً من الوباء الذي يهدد تلك الحياه بنسب قليله جداً.
المطلوب منهج جديد جداً في معالجة الجائحه ،لانها لم تعد جائحه في مخاطرها الصحيه ،بل جائحه استمرار اسلوب معالجتها بنفس الطريقة.
ليس من الحكمة أن نتمسك بأن خير وسيلة لمعالجة الطلاق هو عدم الزواج، وليس من الحكمة أن يكون الدواء اخطر من الداء.