آفاق جديدة من الترفيه المنزلي لعشاق الرياضة من إل جي
الأنباط -
عالم الرياضة داخل المنزل
يمثّل العام 2020 تحدياً استثنائياً بالنسبة لعشاق الرياضة حول العالم، حيث تسببت جائحة COVID-19 في تعليق مختلف أنشطة التواصل المباشر للحد من المخاطر الصحية، وهذا الأمر جعل تنظيم الأنشطة الرياضية الأكثر شعبية – بدءاً من كرة القدم وصولاً إلى البيسبول وحتى الماراثون وكافة الرياضات بينها – أمراً صعباً. هذه الظروف اضطرت اللاعبين والمشجعين على حد سواء، للتعامل مع خيارات أقل خطورة وغير مسبوقة، وإذا كنت تقف في صفوف المشجعين، فإنك من بين مئات الملايين الذين يتفهمون احتياجاتك ومعاناتك.
وحالياً، حيث تعود الأحداث الرياضية الكبرى ببطء إلى الساحة العالمية، لا يزال المشهد غير الاعتيادي للملاعب الخالية يجعل التجربة مختلفة إلى حد كبير، خاصة لاؤلئك التواقين للإثارة، المتعة، وبهجة التجربة الحيّة.
وسط هذه الأوضاع، لحسن الحظ هناك جانب مضيء يعود الفضل فيه إلى الإنجازات التكنولوجية المتطورة التي تحققت في مجال الترفيه المنزلي. فاليوم بات بإمكانك خلق الساحة الرياضية الخاصة بك في منزلك بشكل أسهل وأكثر واقعية.
لم تتوقف تقنيات مثل OLED عند تعريف الطريقة التي نعاين بها الصور المتحركة والمسلسلات التلفزيونية من خلال تقديم أفضل ألوان وتباين فحسب، ولكنها عالجت أيضًا العديد من مشكلات عالقة منذ أمد بعيد وأثرت على أجيال من مشاهدي المسابقات الرياضية مثل؛ الضبابية والاهتزاز. وهذه المشكلات يمكنها أن تؤثر على تجربة متابعة الأحداث الرياضية في المنزل، وتدفع المتابعين لخيارات أخرى. ولكن مع OLED، تحصل على تجربة كاملة الامكانات، تبث الحياة في الألعاب الرياضية التي تعشقها.
إل جي OLED: مصمم ليرضي ذوق عشاق الرياضة
لقد فاجأت إل جي العالم في العام 2012 مع طرحها أول تلفزيون OLED ذو 55 بوصة. حيث اعتبر نقلة نوعية وإعادة تخيّل متكامل لتجربة المشاهدة المنزلية بإمكانات مدهشة توفر تباينا غير محدود الإمكانيات وسطوع مميز، مع معالجة الحركة، وبناء على هذه الميزات ليس من المستغرب استمرار هذه الأجهزة تصدر قوائم المنصات الرئيسية حول العالم طيلة السنوات الأخيرة، وفي الوقت الذي حاول المنافسون ملاحقة هذه النقلة النوعية، استمرت المنتجات التي أتقنتها LG في الصدارة على مدار السنين وتوفير مزايا استثنائية.
لقد حمل العام 2020 أكثر من مجرد خبر سار لعشاق الرياضة، مع إطلاق سلسلة LG CX من تلفزيونات OLED التي تتوّج سلسلة متميزة نالت استحسان الجميع ولا تعتمد فقط على الاصدارات السابقة الناجحة بل تقدم تقنيات حديثة ومستقبلية تأخذ التجربة إلى آفاق جديدة كلياً. ولقد تم تصميم هذه الأجهزة بما يراعي مشاهدة الألعاب الرياضية، إذ تجعل الشاشات الكبيرة اللقطات المكبّرة أكثر متعة ودهشة.
تتيح وحدات البكسل الذاتية في LG OLED - والمتوفرة بميزة الدقة العالية لكل من4K و8K، رؤية كافة الملامح وصولاً إلى تفاصيل عشب الملاعب، مع تقليل ضبابية الحركة والوميض حيث يضيء كل بكسل بشكل مستقل. كما توفر الشاشات الأكبر حجماً زوايا مشاهدة أوسع، بحيث يمكن للعائلة والأصدقاء مشاهدة المباريات معاً بسهولة، ويحافظ OLED على اللون وتوحيد درجة التباين من أي زاوية تقريباً. وبالتناغم مع ذلك، يوفر OLED Motion Pro و TruMotion الجديدان كلياً من LG، استجابة سريعة تصل إلى استجابة سرعة الضوء 120 هرتز، ودقة صورة عالية للصورة تظهر الأشياء الصغيرة، ما يتيح للمشاهدين التقاط كل سلة، ركلة، وهدف. وكل هذا التباين المثالي والسطوع المرتفع يجعل ما يقدمه HDR و Dolby Vision أكثر ظهوراً، وهو ما ينعكس إلى صورة وحركة أكثر واقعية.
تعمل LG على دعم تصميم الأجهزة المثالي بسلاسة عبر منصة WebOS المميزة التي وضعت المعايير التي يجب أن يكون عليه نظام تشغيل التلفزيون الحديث. ولا يقتصر الأمر على توفير جودة أداء واستقرار لا مثيل لها، بل يمتد إلى القدرة على رفع مستوى المحتوى منخفض الدقة على الدوام وصولا إلى دقة عالية تضاهي 8K، كما أن نظام التطبيق البيئي دائم التطور والواجهة البديهية تجعل من استخدامه أمراً ممتعاً في كل مشاهدة. ويتميز نظام التشغيل بميزة التنبيهات الرياضية، ليبقي المشاهدين على متابعة دائمة واطلاع تام بآخر الأحداث والأخبار المتعلقة بفرقهم وألعابهم المفضلة.
تصميم يناسب الرياضات الإلكترونية
يمتد شغف عشاق الرياضة لأكثر من تجربة المشاهدة فقط، بل يتطلع الكثيرون إلى المشاركة في صناعة الحدث، وهو ما يظهره نمو الرياضات الإلكترونية المتسارع. فالمعجبون الصغار والكبار يبحثون على الدوام عن أكثر منصة ألعاب ذات ميزات متطورة تجعل ممارسة اللعب أكثر واقعية ويحصلون من خلال تجربتهم على ميزة إضافية عبر الإنترنت. ولذا فإن وحدات تحكم الألعاب من الجيل التالي، المقرر تقديمها بحلول نهاية عام 2020، تلبي شغف أصحاب هذه الاحتياجات، عبر تقديم ميزات مثل معدل التحديث المتغير ( (VRR ليتيح للاعبين تجربة أكثر واقعية واستجابة.
ولمواكبة تطلعات عشاق الرياضة، أخذ تصميم سلسلة CX من LG المستقبل في اعتباره. فهذه السلسلة لا تقدم ما معدله 4K لكل 120 إطار في الثانية فقط، بل تمتد لتوفر باقة أوسع من الميزات التي تركز على الألعاب مثل وضع زمن الانتقال المنخفض التلقائي (ALLM)، وقناة إرجاع الصوت المحسّنة ( (eARCللحصول على صوت رائع، ومعدل التحديث المتغيّر VRR، وكلها ميزات جاءت لترضي احتياجات اللاعبين. وبالإضافة لما سبق، توفر LG أيضا أول أجهزة التلفزيون ذات اللوحة الكبيرة والمتوافقة مع تقنية G-Sync من NVIDIA، مما يضيف المزيد من الاندماج والمتابعة من خلال الارتقاء في تقنية VRR إلى آفاق رحبة جديدة خاصة لمحبي ألعاب الكمبيوتر.
ومع تطلع هواة ومحترفي الرياضات الإلكترونية لمزيد من الخصائص، وفرت LG شاشات UltraGear الرائدة بدقة 4Kلتحقق أرقاماً قياسية جديدة خاصة في ألعاب 4K، مما يوفر جودة صورة لا مثيل لها مع لوحات Nano IPS التي تغطي 98% من ألوان صناعة الأفلام DCI-P3، وهذا كلة يأتي بالتوازي مع وقت استجابة يبلغ 1 مللي ثانية، وبالنسبة إلى عالم الألعاب الإلكترونية الرياضية ومطوريها، تعد هذه الميزات المتقدمة جداً أمراً غير مسبوق على الاطلاق.
الآن، هو الوقت الأفضل للارتقاء والتطور
بفارغ الصبر، ننتظر مباريات 2020 وعديد الأحداث الرياضية المقرر تنظيمها في نهاية العام. ورغم معاناة عشاق الرياضة خلال هذا العام من سوء الحظ، إلا أنه لا يوجد وقت مثالي أفضل من الوقت الحالي لتجديد غرف المعيشة للحصول على تجربة رياضية مثالية. ووسط ذلك تأتي كل من سلسلة CX و UltraGear من LG في أنسب الأوقات لعشاق الرياضة في أنحاء المعمورة، لتسمح لنا بإحضار هذه الملاعب بأمان وراحة إلى داخل غرفنا وملئها بالمنافسة والشغف مع الأصدقاء والأحبة.