فريق أيلة النسوي لكرة القدم ينظم حملة لتنظيف موقع مدينة أيلة الإسلامية
الأنباط -
التزاما بدعمه للأهداف العالمية للتنمية المستدامة
ضمن استراتيجيتها الخاصة بالمسؤولية المجتمعية والخاصة بحماية البيئة، نظمت شركة واحة أيلة للتطوير بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية ومديرية آثار العقبة، الثلاثاء 25 آب/أغسطس، حملة تنظيف لموقع مدينة أيلة الإسلامية.
وتهدف هذه الحملة التي شارك فيها فريق أيلة النسوي لكرة القدم، إلى حماية البيئة وتعزيز الاستدامة خاصة في المناطق القريبة من الشواطئ التزاماً بدعم الفريق للأهداف العالمية للتنمية المستدامةSustainable Development Goals "SDGs" والمساهمة في الحفاظ على الموروث التاريخي والحضاري للموقع.
ويجسّد فريق أيلة النسوي لكرة القدم دعم أيلة للأهداف العالمية الـ 17 للتنمية المستدامة التي تبنتها الأمم المتحدة منذ العام 2015، حيث يمثل الفريق الهدف الرابع عشر الذي يحمل شعار "الحياة تحت الماء" وضرورة الحفاظ على المسطحات المائية والشواطئ واستخدامها بشكل مستدام لتحقيق التنمية.
وجاءت حملة النظافة في موقع مدينة أيلة الإسلامية ضمن أنشطة الفريق لحماية الطبيعة والتنوع الحيوي في المسطحات المائية والشواطئ والمواقع القريبة من البحر كموقع مدينة أيلة الاسلامية ما يسلط الضوء على أهمية حماية بيئة المناطق الأثرية التاريخية القريبة من البحر وتهيئتها بصورة ملائمة لاستقبال السياحة الداخلية، والخارجية حين استئنافها من جديد، وما يدعم هدف حماية المسطحات المائية من التلوث المتسبب به المواقع القريبة من الشواطئ.
ويسلط فريق أيلة النسوي لكرة القدم الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه الحياة الطبيعية، ويستخدم الرياضة كوسيلة للتوعية والتثقيف البيئي واطلاق مبادرات على مدار العام خاصة بحماية التنوع الطبيعي حيث تولي شركة واحة أيلة للتطوير اهتماماً واسعاً في حماية البيئة حيث تنفذ لتحقيق هذه الأهداف برامج خاصة لحماية الطبيعة والبيئة ونشر ثقافة الحفاظ على الحياة البحرية على مستوى مجتمعي ووطني واسع النطاق ما يفتح المجال لتحقيق التنمية المستدامة.
وتتبنى أيلة أفضل الممارسات البيئية التي تعزز نمط العيش المستدام، وقد قامت بتنفيذ مجموعة مبادرات وبرامج لإحداث تأثير إيجابي ملموس على مستوى المجتمع المحلي والحياة الطبيعية وبرامج توعية وتثقيف بيئي تعزز اعتماد أسلوب حياة صديق للبيئة، كما ونفذت شراكات فاعلة مع مؤسسات عامة ومؤسسات مجتمع مدني ومنظمات عالمية ذات خبرة في هذا الميدان لضمان أفضل الطرق في حماية البيئة.