إنتاج تنظم فعالية لإشهار شهادة دولية بانترنت الأشياء

الأنباط -أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج"، بدء التدريب في أول برنامج من نوعه بالوطن العربي، لمنح أول شهادة دولية بـ "انترنت الأشياء" بالشراكة مع "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية للتدريب" في سنغافورة "جي أي سي تي" وشركة "وصلة الأشياء".
وحسب بيان صحفي عن إنتاج، اليوم الخميس، شارك في الفعالية، رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور غازي الجبور، ورئيس هيئة المديرين في جمعية "إنتاج" الدكتور بشار حوامدة، ورئيس مجلس إدارة "جي أي سي تي" البروفيسور ستيفين مارتن، ورئيس "جي أي سي تي" الدكتور أنطون رافندران، والمدير المساعد في "جي أي سي تي" الدكتور كريستوفر تو، والرئيس التنفيذي لشركة وصلة الأشياء المهندس فراس دياب.
وتأتي هذه الشهادة على ضوء مذكرة التفاهم التي وقعتها جمعية "إنتاج" مع "جي أي سي تي" على هامش زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى سنغافورة العام الماضي، حيث تهدف هذه المذكرة إلى تأسيس إطار تعاون بشكل مؤسسيّ بين الجهتين.
وانترنت الأشياء هو مصطلح برز حديثاً، يُقصد به الجيل الجديد من الانترنت (الشبكة) الذي يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة مع بعضها، حيث تشمل هذه الأجهزة؛ الأدوات والمستشعرات والحساسات وأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة وغيرها.
وقال الحوامدة، إن هذه الشهادة جاءت في وقت حاسم لتأهيل وتدريب جيل قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة المعتمدة على البيانات الضخمة؛ لتفرض مستقبلاً تكنولوجياً متطوراً، مضيفاً أن " انترنت الأشياء، يعتبر مستقبل دمج التكنولوجيا الحديثة مع كافة القطاعات".
بدوره، قال الجبور، إن المملكة تهتم بتطبيق أحدث التقنيات المستخدمة في العالم وفي كافة القطاعات، مشيراً إلى أن هناك استراتيجية واضحة لإدخال انترنت الأشياء في جميع القطاعات.
ونوه إلى أن الهيئة أطلقت الشهر الماضي قرارها التنظيمي حول انترنت الأشياء باعتبارها ممكناً للكثير من الخدمات والقطاعات مثل المياه الكهرباء والنقل، خصوصاً وأن الأردن لديه الخبرات والكفاءات القادرة.
وقال رافندران، إن مستقبل انترنت الأشياء له إمكانات غير محدودة، وسيكون تأثيره أكبر من "الشبكة"، حيث ستتسارع التطورات في انترنت الأشياء من خلال زيادة سرعة الشبكة والذكاء الاصطناعي، والتقدم المستمر في الحوسبة السحابية والحوسبة المتطورة.
وقال دياب إن المساق الأكاديمي في البرنامج سيتركز على شرح مفهوم انترنت الأشياء، وعرض المكونات والهيكلية والخصوصية والأمان، بالإضافة لتحليل البيانات، مضيفاً "أن الأردن متأخر في تكوين المدن الذكية"، وداعياً إلى تضافر الجهود بين الحكومة والجامعات والشركات لإيجاد بيئة مناسبة لتمكين انترنت الأشياء