قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

الأنباط - جواد الخضري
دولة الرئيس
اسعد الله اوقاتكم بكل الخير . كم كنت اتمنى ان لا اعود بالكتابة حول جائحة الكورونا اليقين بأن الفايروس وباء عالمي سواء قاتل أو عبارة عن انفلونزا موسمية لها أضرارها على كبار السن والأطفال ومن لديهم ضعف بالمناعة ، دعنا نتحدث اليكم بصراحة متناهية . لقد تخطى الاردن الموجة الأولى حين كانت هناك إجراءات حكومية صارمة شارك على تنفيذها معظم الأجهزة المعنية والأمنية حتى كان دور بارز للقوات المسلحة . لكن وبكل أسف بدأ التراخي رسميا قبل أن يكون شعبيا ، حين قامت حكومتكم بمعظم مؤسساتها بالعودة للحياة الطبيعية باستثناء وزارة الصحة التي تحملت العبء الأكبر وفرق التقصي الوبائي تعمل بجد وهمة دون كلل أو ملل بإجراء الفحوصات العشوائية وغيرها .
دولة الرئيس
الاردن كان خال من الفايروس ولكن مع بعض التساهل في البداية بإجراء الفحوصات للقادمين من خلال المنافذ البرية ، البحرية والجوية حصل ما حصل ، وقامت حكومتكم وبتوجيهات ملكية سامية على التصدي بمواجهة الفايروس ، ثم جائت الموجة الثانية وشهدنا تراخي بالاجراءات الوقائية والدلائل كثيرة منها على سبيل المثال المنافذ البرية والتي أدت إلى إصابة عدد من العاملين بدائرة الجمارك والأجدر أن تكون هناك محاسبة لكل من تراخى إضافة إلى المسؤولية التي تقع على عاتق الحكام الإداريين وعلى عدد من الجهات التنفيذية بمنع الاختلالات الناجمة من تصرفات غير مسؤولة من قبل أناس غير مدركين لخطورة الوباء .
لكن على ما يبدو أن البعض لم يتجرأ بإقامة الحفلات وعدم الالتزام بامر الدفاع الحادي عشر تحديدا لولا التساهل والتهاون في التطبيق ليشعر المواطن بأن الوضع عاد طبيعيا وهذه هي النتيجة !!!
دولة الرئيس
اما ان يتم العودة لتطبيق الإجراءات بحزم وعلى الجميع تحمل المسؤولية والعمل على فهم أن الكورونا وباء قد يعمل على تعطيل معظم القطاعات أو أن ننتظر يوميا الزيادة بعدد الإصابات ونرى انفسنا ننتظر الدور للبحث عن العلاج ونعتبر مدننا وقرانا وباديتنا مناطق موبوءة لا سمح الله أو يكون إجراءات صارمة وصارمة جدا لنعود إلى المربع الاخضر . اكرر على الحكام الإداريين أن يتحملوا المسؤولية ضمن مناطقهم مع اعطائهم صلاحيات واسعة
الأنباط - جواد الخضري
دولة الرئيس
اسعد الله اوقاتكم بكل الخير . كم كنت اتمنى ان لا اعود بالكتابة حول جائحة الكورونا اليقين بأن الفايروس وباء عالمي سواء قاتل أو عبارة عن انفلونزا موسمية لها أضرارها على كبار السن والأطفال ومن لديهم ضعف بالمناعة ، دعنا نتحدث اليكم بصراحة متناهية . لقد تخطى الاردن الموجة الأولى حين كانت هناك إجراءات حكومية صارمة شارك على تنفيذها معظم الأجهزة المعنية والأمنية حتى كان دور بارز للقوات المسلحة . لكن وبكل أسف بدأ التراخي رسميا قبل أن يكون شعبيا ، حين قامت حكومتكم بمعظم مؤسساتها بالعودة للحياة الطبيعية باستثناء وزارة الصحة التي تحملت العبء الأكبر وفرق التقصي الوبائي تعمل بجد وهمة دون كلل أو ملل بإجراء الفحوصات العشوائية وغيرها .
دولة الرئيس
الاردن كان خال من الفايروس ولكن مع بعض التساهل في البداية بإجراء الفحوصات للقادمين من خلال المنافذ البرية ، البحرية والجوية حصل ما حصل ، وقامت حكومتكم وبتوجيهات ملكية سامية على التصدي بمواجهة الفايروس ، ثم جائت الموجة الثانية وشهدنا تراخي بالاجراءات الوقائية والدلائل كثيرة منها على سبيل المثال المنافذ البرية والتي أدت إلى إصابة عدد من العاملين بدائرة الجمارك والأجدر أن تكون هناك محاسبة لكل من تراخى إضافة إلى المسؤولية التي تقع على عاتق الحكام الإداريين وعلى عدد من الجهات التنفيذية بمنع الاختلالات الناجمة من تصرفات غير مسؤولة من قبل أناس غير مدركين لخطورة الوباء .
لكن على ما يبدو أن البعض لم يتجرأ بإقامة الحفلات وعدم الالتزام بامر الدفاع الحادي عشر تحديدا لولا التساهل والتهاون في التطبيق ليشعر المواطن بأن الوضع عاد طبيعيا وهذه هي النتيجة !!!
دولة الرئيس
اما ان يتم العودة لتطبيق الإجراءات بحزم وعلى الجميع تحمل المسؤولية والعمل على فهم أن الكورونا وباء قد يعمل على تعطيل معظم القطاعات أو أن ننتظر يوميا الزيادة بعدد الإصابات ونرى انفسنا ننتظر الدور للبحث عن العلاج ونعتبر مدننا وقرانا وباديتنا مناطق موبوءة لا سمح الله أو يكون إجراءات صارمة وصارمة جدا لنعود إلى المربع الاخضر . اكرر على الحكام الإداريين أن يتحملوا المسؤولية ضمن مناطقهم مع اعطائهم صلاحيات واسعة