مشروع ليزر الممول من الاتحاد الاوروبي يحتفل بتخريج 250 طالبا

الأنباط -احتفل مشروع تعليم اللغة والمهارات الأكاديمية وموارد التعلم الإلكتروني (ليزر)، الممول من الاتحاد الأوروبي باختتام المشروع وذلك بتخريج 250 طالبا وطالبة من دورات التعليم التكميلي والعالي المباشرة، التي جرت عبر الإنترنت.
وقال الاتحاد الاوروبي في بيان صحافي اليوم الثلاثاء، إن المشروع الذي نفذه المجلس الثقافي البريطاني منذ عام 2015، أتاح للشباب الأردني الأقل حظاً واللاجئين السوريين فرصة الالتحاق بدورات في المهارات اللغوية والأكاديمية، إضافة إلى حصولهم على الشهادات والتعليم التكميلي والعالي.
وحضر الحفل ممثلون عن بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، بينهم القائمة بأعمال رئيس مكتب التعاون سيربا تولا، ونائب مدير المجلس الثقافي البريطاني مي أبو حمدية، إلى جانب شركاء المشروع المتمثلين في جامعة طلال أبو غزالة والجامعة المفتوحة وكلية الخوارزمي وآخرين من أصحاب المصلحة. وعرضت تولا، خلال الحفل للدور الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في دعم التعليم في الأردن وكذلك في التعليم العالي، مؤكدة أن لمشروع ليزر أثراً تحويلياً على الشباب من الخلفيات الأقل حظاً بحيث أتاح لهم الفرصة لتطوير قدراتهم عبر التعليم العالي، كما أظهر هذا المشروع أن التعلم الرقمي والإلكتروني عبر الإنترنت يمكن أن يوسّع من نطاق خيارات التعليم العالي المتاحة للاجئين والشباب في المجتمع المضيف.
واضافت إن الطلاب درسوا عبر الإنترنت من خلال جامعة طلال أبو غزالة والجامعة المفتوحة، بينما حضر آخرون مساقات دبلوم على مدى عامين في كلية الخوارزمي.
واوضحت أن "هذا الجيل أفضل في الجمع بين المهارات في المجالات التي تحدث فرقاً، وبالتحديد فيما يتعلق بالتوظيف في مجال الاقتصاد الرقمي".
من جهتها، قالت أسماء حسين، وهي لاجئة سورية تعيش في مخيم الزعتري، "لم أستطع التقديم للالتحاق بالجامعة بسبب عملي والحاجة إلى إعالة أسرتي، لكنني الآن أنهيت دراستي أخيرًا".
يذكر أن بعض الطلاب قد التحقوا بالمشروع لمدة خمس سنوات، وأن مشروع ليزر دعم ما مجموعه 4827 من الشباب الأردنيين واللاجئين السوريين في الأردن ولبنان للدخول في مجال التعليم العالي. ويتألف المشروع من مكونين، الأول هو تعليم اللغة الانجليزية والمهارات الأكاديمية، بالإضافة إلى منح الشهادات، في حين ارتكز المكون الثاني، على تقديم دورات قصيرة عبر الإنترنت مع منح دراسية لاستكمال التعليم العالي. وتمكن ما مجموعه 593 طالباً وطالبة من الحصول على منح التعليم العالي والإضافي من خلال المشروع، بينما انخرط 4057 آخرين في دورات اللغة والمهارات اللغوية، مع انتقال حوالي نصف هؤلاء الطلبة إلى فرص التعليم العالي أو الإضافي خلال ستة أشهر من انتهاء الدورات