مزرعة في الشونة الجنوبية تنتج أكثر من 100 طن سمك سنوياً

الأنباط -

مثقال العدوان / كلية الاعلام -جامعة البترا

تشكل مزارع الأسماك في المملكة أحد أهم الأذرع الاقتصادية لشرائح متعددة من المزارعين والمتخصصين في هذا المجال نظراً للطلب المتزايد على مادة السمك  الغنية بالمكونات الغذائية والصحية 
 وقال  صاحب مزرعة فرح  للأسماك  زياد ابو موسى            أن مزرعته تنتج سنوياً ١٢٠ طناً من أسماك  البولطي  سنوياً


وأضاف أبو موسى أن  مزرعة الفرح للأسماك مختصة فقط في تربيه أسماك المشط (البولطي) 
حيث نقوم بتربية الأسماك بطرق حديثة.. إضافة  إلى  استخدام أحدث  الطرق الوقائيه للمياه  المستخدمة لتربية الأسماك  مشيراً  أن الوقاية خير من العلاج حيث  نقوم بالحفاظ على المياه التي بداخلها الأسماك كي لا تحدث أية مشاكل عن طريق مضخات المياه إضافة إلى  تبديل حركة المياه المستخدمة  بشكل مستمر.

- وحول كيفية معرفة إن كانت الأسماك  طازجة  أم مبردة أوضح أبو موسى اننا  نستطيع تمييز السمك الطازج عن المبرد ( المجمد )   عن طريق لون العين فان كان اللون للعين براقاً  فهو سمك  طازج أما إذا  كان اللون معتم فهي مبردة وقديمة  لافتاً إلى وجود طريقة أخرى وهي  عن طريق الخياشيم مستدركاً أن أنواع الأسماك تختلف في لون الخياشيم إضافة إلى  قيام البعض   بالضغط على ظهر السمكه فإذا قمت بالضغط على ظهر السمكة ومن ثم عاد شكل الظهر إلى ما كان عليه  فهي طازجة وإن لم يعد فهي قديمة أو مجمدة 

 وأشاد أبو موسى بقرار الحكومة بوقف الاستيراد لمادة السمك الذي يربى في المزارع مما ساعد على  زيادة  الإنتاج المحلي لنوعية أسماك المشط والكرب الأمر الذي يعني  حماية المنتج المحلي 

- وبين ابو موسى أن الغذاء المستخدم لأسماك مزرعة الفرح هو مادة العلف 
المستورد من كبريات  شركات مصانع العلف العالمية لا سيما  مصنع أراسكو في المملكة العربية  السعوديه  لأننا  نهتم  بنوعيه السمك المربى  بالمزرعة  من ناحية الجودة وعلى هذا  الأساس نحن نقوم بشراء أفضل انوع الاعلاف.

وكشف ابو موسى على أن هناك  اختلاف بين أسماك المزارع و  أسماك السدود مشيراً أن أسماك السدود تحتوي على رائحة كريهة  فيما لا يوجد في أسماك المزارع روائح كريهة وهنالك كمية من اللحوم في أسماك السدود أقل جودة وكمية  من أسماك المزارع بسبب اختلاف الغذاء.

واعتبر صاحب مزرعة الفرح لتربية الأسماك أن العمل في هذا المجال يحتاج إلى جهد ومتابعة يومية نظرا لحاجة الأسماك الدائمة  للرعاية بكل تفاصيلها الغذائية والصحية ونوعية المياه والتعقيم و غيرها مشيرا أن  الاسماك يتم  بيعها  في الجملة للتجار في إربد وعمان وتباع أيضا  لدى المواطنين في منطقة الكرامة و الشونة الجنوبية 

وقال : مطلوب منا التصدير لكن ليس هناك اكتفاء للسوق المحلي ولكن عندما نحقق الاكتفاء في السوق المحلي يمكننا أن نقوم بالتصيدر لكن الأولوية الآن  للسوق المحلي.

وفيما يتعلق  بالمعيقات  والتحديات في تربية الأسماك أوضح أبو موسى  انها  موجودة  والأمور ليست سهلة  في الوقت الذي تضع فيه الأسماك وهي صغيرة حتى تكبر فهي  تحتاج إلى وقت كبير ما بين ٦ أشهر او ٨ أشهر للنضوج  وهي مدة طويله ويجب علينا في هذا الوقت ان نقوم برعاية جيدة للأسماك من كل النواحي.