قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

الأنباط -جواد الخضري
دولة الرئيس
أسعد الله اوقاتكم بكل الخير والعطاء الذين هو مغيب من بعض أعضاء حكومتكم الرشيدة .
دولة الرئيس
جلالة الملك ومنذ توليه مقاليد الحكم وهو يوجه الحكومات من خلال كتب التكليف السامية اضافة الى الاوراق النقاشية ،  ولا يخلو أي تكليف من الاهتمام بالسياحة والعمل على تطويرها . الا ان عمل الحكومات السابقة وحكومتكم لم نجد منها سوى الخطابات والتصريحات مع القيام بعمل لا يغني ولا يسمن من جوع .
دولة الرئيس
الحديث هذا الأسبوع حول السياحة الداخلية وتحديدا محافظة العقبة ثغر الأردن الباسم والمنفذ البحري الوحيد الذي يعتبر نقطة الوصل مع دول العالم بحر يا . اضافة لكون العقبة منطقة إقتصادية خاصة  الا ان حكومتكم لم توليها الاهتمام اللازم اضافة لغياب الاهتمام من قبل مجالس المفوضية السابقة والحالية والدلائل كثيرة . سابتعد عن منطقة الفنادق الخمسة او الأربعة نجوم وشواطئها التي تعتبر مناطق محرمة إلا على من يمتلك المال الوفير للإقامة والاستمتاع .
دولة الرئيس
الرسالة هذا الأسبوع حول الشواطئ الشعبية او حسب ما تسمى من قبل المواطنبين القاطنيين او الزائرين للعقبة نهاية الاسبوع للاستمتاع والتنزه ، لكن للاسف الشديد هذا الشاطيء المتقطع بدءا من المنطقة المسماة بشاطئ الغندور بمساحته الضيقة والذي يكتظ بالمواطنين خاصة نهاية الاسبوع إلى الشاطيء الجنوبي وكلاهما يفتقران للخدمات بكل اشكالها ويبقى الزائر تحت رحمة المقاهي والكافتيريات والتي تغيب عنها معظم إجراءات السلامة الصحية اضافة لغياب المسعفين والمنقذين عن هذه الشواطيء .
دولة الرئيس
لا أرغب بالاطالة لأن الحديث يطول والمشاكل كثيرة ولكنني أتمنى على دولتكم وعدد من أعضاء حكومتكم منهم وزراء السياحة ، البيئة ، الصحة ورئيس واعضاء مجلس مفوضية العقبة وشركة التطوير ان تقوموا بجولة ميدانية ولو أحتاج الأمر يوم كامل لتقفوا على الواقع وتشاهدوا الحقيقة لا ان تكون زياراتكم للمناطق التي لا يزورها إلا أصحاب الذوات والمال . 
دولة الرئيس
لتكونوا وحكومتكم حريصين على العمل الفعلي وليس قراءة ما يردكم من تقارير قد تكون منمقة ان تعتمدوا عين وحق اليقين لا علم اليقين وأن يتم ترجمة كتب التكليف السامي وتطبيق الرؤى الملكية فعليا لا تصريحات .