الدكتورة غيداء القلاب تكتب:منفى آخر
الأنباط -
منفى آخر
الدكتورة غيداء القلاب
عن اي الأبراج تتحدث أيها الهادئ..
وأي الأركان أشد تكسرًا..
أما علموك في مدن الهوى،
بأن أمواجي عاتيه،
وقلاعي منيعه..
ألم تدرك للآن ان الموت في حضرة الكلام جنون،
وان الغرق في عينيك منفى آخر ،
واشرعتي تنسج الحنين من شوقي،
واجنحتي تغفو في ذاكرتك،
وللحب معنى آخر في وطني..
يكفيني منك الزمان والمكان،
الحضور والغياب،
المعنى والابهام،
الرجوع والاستسلام،
يكفيني اني تجاوزت كل قوانين الرياضيات،
واثبتُّ أنّك تقطنني ،
وطن أجمل ،
وعمر أبهى ،
من كل غياب يحرم عيني من التسلل اليك..