قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

 الأنباط - جواد الخضري
دولة الرئيس
اسعد الله اوقاتكم بكل الخير مع التمنيات بأن يحفظ الله الوطن والقيادة الهاشمية والشعب.
لقد المنا جميعا ما حصل من تطورات بالنسبة لجائحة كورونا من حيث الإصابات المحلية وان لم تكن مفاجئة بل كانت متوقعة جراء الانفتاح لجميع القطاعات مع عودة للسياحة الداخلية بصورة غير مدروسة مع العذر والذي قد تعتبرونه اتهام بتقصير حكومي وهذا هو الواقع بكل صراحة ووضوح أملا أن يتسع صدركم لهذه الصراحة.
دولة الرئيس
الأردن وخلال ايام قليلة مقبل على حدث هام الا وهو عودة الحياة الدراسية بمعنى أن هناك ما يزيد على مليون طالب إضافة لوجود ما يزيد على مائة وعشرون معلم وهذا يحتاج إلى جهود كثيفة من وضع خطط تكفل ضمان حماية أبنائنا الطلبة والمعلمين من الإصابة بفيروس كورونا علما بأن الخطط يجب أن تكون جاهزة مسبقا وبعيدا عن نظام الفزعة لأن الكورونا وباء عالمي ولا يحتمل الوضع اية اختلالات. بل يجب أن تكون الإجراءات الاحترازية وطرق الوقاية وشروط السلامة العامة متوفرة بكافة المدارس والكليات والجامعات مع الاعتراف بأن حكومتكم استطاعت وبتوجيهات جلالة الملك ان تحد من خطورة الوباء منذ البدايات وقد سبق الأردن الكثير من الدول المصنفة بالمراتب الأولى من التقدم العلمي والاقتصادي.
دولة الرئيس
المتابع للحالة يجد أن أسباب الإصابات المحلية تعود لمخالطتهم لحالات قادمة من الخارج وأهم الحالات للسائقين الذين يعبرون الحدود وللأسف الشديد ما أكده وزير الصحة د سعد جابر قبل أيام حين تحدث بكل شفافية وبمنتهى الصراحة من هروب لأفراد خاضعين للحجر ومحاولات البعض استخدام الكحول الطبية في محاولة لخداع فرق التقصي الوبائي حين القيام بفحص هؤلاء الأشخاص مما يدلل على الاستهتار وعدم المسؤولية لذا وجبت المحاسبة وباقصى العقوبات.
دولة الرئيس
جانب آخر ومهم بالنسبة لقانون الدفاع رقم 11 والذي نأمل أن يتم تطبيقه بروحه لا بنصه خاصة العودة لفرض الحظر سواء الجزئي أو الكلي ودولتكم تدركون مدى الضرر الاقتصادي الذي سيطال معظم القطاعات بدءا من عمال المياومة حتى المصانع الكبرى وبالتالي سينعكس سلبا على القطاع الحكومي. لذا ومن خلال سياساتكم الحكيمة لا بد وأن تكون هناك إجراءات سليمة ودقيقة ومتوازنة بحيث لا يكون هناك حظر شامل.
دولة الرئيس
الجميع مع ضبط الانتقال والتنقل بين المحافظات والأولوية والاقضية مع ضبط الحركة التجارية ومنع التجمعات بكافة أشكالها لأننا نعترف بأن هناك وباء عالمي.