شراكة بين الجامعة الهاشمية وجمعية عون الثقافية
الأنباط -أكد رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون خلال لقائه وفداً من جمعية عون الثقافية برئاسة السيد أسعد العزام، وبحضور نائبي رئيس الجامعة وأعضاء الجمعية، أهمية عقد التشاركية الحقيقية بين الجامعة والجمعية لتعزيز الشخصية الوطنية الأردنية للشباب الأردني من خلال التعاون المؤسسي المستدام بين الجانبين.
وقال الدكتور الزبون إن الجامعة تعتز بالشراكة مع جمعية عون الثقافية الوطنية التي تضم نخبة مميزة من الشخصيات الوطنية الثقافية الفكرية التي تحمل مسؤولية عظيمة في توثيق الجهود الوطنية في بناء الدولة الأردنية والنهوض بالمجتمع الأردني.
واتفق الطرفان خلال اللقاء على السعي قدماً لتوقيع مذكرة تفاهم لتحقيق شراكة استراتيجية مؤسسية لتعزيز الشخصية الوطنية التي تحمل قيم الانتماء للوطن، والريادة، والعدل، والشفافية والمعرفة والكفاءة المهنية، وتهدف المذكرة إلى عقد سلسلة من الندوات والمؤتمرات والدورات وورش العمل لتنشئة جيل واع بقضايا أمته، وترسيخ مبادئ التسامح والتعايش المجتمعي، وتعزيز الوحدة والوطنية والتلاحم الوطني إضافة إلى التأكيد على التضامن العربي، والتعاون مع المحيط الإقليمي والدولي.
وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية الاستفادة من خبرات أعضاء الجمعية في إعطاء محاضرات عامة في عدد من المساقات بخاصة مساق التربية الوطنية.
كما تحدث الدكتور الزبون عن دور الجامعة في المساهمات الوطنية التي نفذتها الجامعة خلال جائحة كورونا لتكون سباقة ورائدة بالسعي لإنشاء بنك البذور الوطني بالتعاون مع المركز الوطني للبحوث الزراعية إضافة إلى إجراء عدد من البحوث والدراسات التي تحقق التنمية الشاملة وتستجيب للأولويات الوطنية خاصة في ظل جائحة كورونا.
وقدم رئيس الجمعية السيد العزام شرحاً موجزاً عن دور الجمعية التي تأسست 2018 وأخذت على عاتقها مسؤولية تحقيق مشروعها بتوثيق الدور الوطني والقومي للشعب الأردني بالدفاع عن فلسطين ودعم حركات التحرر في بلاد الشام والذي تهدف من خلاله التركيز على دور الشعب الأردني وإظهاره بالمكانة التي تليق بوطننا وقيادته ورجالاته وإعادة إحياء ذكراهم العطرة وتخليدا لسيرتهم النضالية ومواقفهم المشرفة بما قدموا من تضحيات جسام دفاعا عن وطنهم وكرامة أمتهم وعلى رأسها قضية العرب المركزية "قضية فلسطين"، ويتضمن المشروع ثلاث مراحل تاريخية كل مرحلة تغطي الأحداث التي وقعت خلال فترة زمنية محددة تمتد إلى خمسين عاما.
وقد أشاد العزام بالسمعة الطيبة التي تحظى بها الجامعة الهاشمية محلياً وعربياً، مثمناً دور الجامعة بالتشبيك مع المؤسسات الوطنية وكافة أطياف المجتمع المحلي، إضافة إلى دور الجامعة الهام لإقامة الجامعة الندوات وورش العمل التثقيفية والتوعوية لكافة أفراد المجتمع المحلي والمحيط بها.
ودار خلال اللقاء نقاش ثري ونوعي حول دور الجامعات في النهضة الوطنية واستشراف الحلول للتحديات الوطنية وتعزيز الوعي الوطني لدى الطلبة بالشؤون الوطنية العامة.
وقال الدكتور الزبون إن الجامعة تعتز بالشراكة مع جمعية عون الثقافية الوطنية التي تضم نخبة مميزة من الشخصيات الوطنية الثقافية الفكرية التي تحمل مسؤولية عظيمة في توثيق الجهود الوطنية في بناء الدولة الأردنية والنهوض بالمجتمع الأردني.
واتفق الطرفان خلال اللقاء على السعي قدماً لتوقيع مذكرة تفاهم لتحقيق شراكة استراتيجية مؤسسية لتعزيز الشخصية الوطنية التي تحمل قيم الانتماء للوطن، والريادة، والعدل، والشفافية والمعرفة والكفاءة المهنية، وتهدف المذكرة إلى عقد سلسلة من الندوات والمؤتمرات والدورات وورش العمل لتنشئة جيل واع بقضايا أمته، وترسيخ مبادئ التسامح والتعايش المجتمعي، وتعزيز الوحدة والوطنية والتلاحم الوطني إضافة إلى التأكيد على التضامن العربي، والتعاون مع المحيط الإقليمي والدولي.
وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية الاستفادة من خبرات أعضاء الجمعية في إعطاء محاضرات عامة في عدد من المساقات بخاصة مساق التربية الوطنية.
كما تحدث الدكتور الزبون عن دور الجامعة في المساهمات الوطنية التي نفذتها الجامعة خلال جائحة كورونا لتكون سباقة ورائدة بالسعي لإنشاء بنك البذور الوطني بالتعاون مع المركز الوطني للبحوث الزراعية إضافة إلى إجراء عدد من البحوث والدراسات التي تحقق التنمية الشاملة وتستجيب للأولويات الوطنية خاصة في ظل جائحة كورونا.
وقدم رئيس الجمعية السيد العزام شرحاً موجزاً عن دور الجمعية التي تأسست 2018 وأخذت على عاتقها مسؤولية تحقيق مشروعها بتوثيق الدور الوطني والقومي للشعب الأردني بالدفاع عن فلسطين ودعم حركات التحرر في بلاد الشام والذي تهدف من خلاله التركيز على دور الشعب الأردني وإظهاره بالمكانة التي تليق بوطننا وقيادته ورجالاته وإعادة إحياء ذكراهم العطرة وتخليدا لسيرتهم النضالية ومواقفهم المشرفة بما قدموا من تضحيات جسام دفاعا عن وطنهم وكرامة أمتهم وعلى رأسها قضية العرب المركزية "قضية فلسطين"، ويتضمن المشروع ثلاث مراحل تاريخية كل مرحلة تغطي الأحداث التي وقعت خلال فترة زمنية محددة تمتد إلى خمسين عاما.
وقد أشاد العزام بالسمعة الطيبة التي تحظى بها الجامعة الهاشمية محلياً وعربياً، مثمناً دور الجامعة بالتشبيك مع المؤسسات الوطنية وكافة أطياف المجتمع المحلي، إضافة إلى دور الجامعة الهام لإقامة الجامعة الندوات وورش العمل التثقيفية والتوعوية لكافة أفراد المجتمع المحلي والمحيط بها.
ودار خلال اللقاء نقاش ثري ونوعي حول دور الجامعات في النهضة الوطنية واستشراف الحلول للتحديات الوطنية وتعزيز الوعي الوطني لدى الطلبة بالشؤون الوطنية العامة.