الدولي لصون الطبيعة يدعو لحماية أماكن تعشيش السلاحف

الأنباط -أكد الاتحاد الدولي لصون الطبيعة ضرورة توفير حماية أكبر لمواقع تعشيش السلاحف البحرية في البحر الابيض المتوسط.
وأشار الاتحاد في أحدث تقرير نشره اليوم الاربعاء، حول السلاحف البحرية في البحر الأبيض المتوسط، الى أنه مع تقدم موسم الصيف واستمرارية الإبلاغ عن أحداث جديدة لتعشيش السلاحف البحرية عبر البحر الأبيض المتوسط، ولدعم تدابير الحفاظ الفعالة، قام مركز الاتحاد للتعاون المتوسطي مع جمعية علم الزواحف الإسبانية بتجميع المعارف الأكثر صلة بالسلاحف البحرية في البحر الأبيض المتوسط. ويسلط التقرير الضوء على الحاجة على المزيد من التقييم والحماية لنشاط التعشيش في جميع البلدان خاصة في ليبيا بالإضافة إلى إنشاء حماية على مدار العام لمناطق التغذية الرئيسية والشتاء، وتطوير خطط الحماية الموسمية من خلال ممرات الهجرة وتثقيف مجتمعات الصيد حول كيفية التعامل مع السلاحف البحرية على متن السفن والتخفيف من الصيد العرضي لها. وأكد البيان، أن مراكز الإنقاذ تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على السلاحف البحرية من خلال تطوير البحوث الأساسية حول هذه الأنواع وزيادة الوعي حول مخاطرها بين عامة الناس، لا سيما وأن هناك نحو 40 مركزا للإنقاذ ومنشأة إسعافات أولية منتشرة في جميع أنحاء البحر المتوسط بهدف تقديم العلاج البيطري للسلاحف البحرية المصابة. ويعد الاضطراب في مواقع التعشيش وتغير المناخ، من أكبر التهديدات التي تؤثر على السلاحف البحرية في البحر الأبيض المتوسط، ما يدعو إلى تعزيز إجراءات الحفظ الحالية وزيادة الجهود للحد من هذه التهديدات.
--(بترا)