صدور رواية عندما تزهر البنادق للكاتبة النعيمي

الأنباط -صدرت حديثا الرواية الثالثة للكاتبة الأردنية بديعة النعيمي، "عندما تزهر البنادق" في 174 صفحة من القطع المتوسط.
وتحكي الرواية التي صدرت عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان أحداثا عاشتها فلسطين منذ عام 1920 حتى ليلة مذبحة دير ياسين عام 1948 التي نفذتها العصابات الصهيونية.
ولم تغفل النعيمي الاهتمام بالمبنى السردي الذي أرادته سلسا، وأقرب إلى رائحة الأرض والدحنون، الذي يكشف عن مساحات الألم داخل النص في تلك الروح الحية.
ومع اللغة التلقائية التي تتماهى مع الوجع الذي يفترش مساحات السرد، وسلاسة اللهجة العامية التي عجنت بها حوارات الرواية تشدّنا النعيمي إلى التاريخ، والأرض، والأمهات والآباء والجذور. والبطولة في الرواية كما هي في الواقع الفلسطيني ليست بطولة جماعية، فأسرة الحج أسعد هنا تتقاسم البطولة كأسرة فلسطينيّة تجتمع حول جدّ يستمعون إليه وكأنه جذرهم الذي يتغذون منه الحياة.
يذكر أن هذه الرواية هي الثالثة للكاتبة بديعة النعيمي، بعد روايتيها فراشات شرانقها الموت، ومزاد علني. --(بترا)