الأنباط -"التواصل إلكترونيا".. سيد الموقف

ضرورة التزام الجميع بالتعليمات والقرارات الصادرة بقانون الدفاع رقم (11) للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد 19» حفاظا على صحتهم وسلامتهم، وأهمية الوعي المجتمعي والمشاركة الفاعلة في الجهود الوطنية لمواجهة هذا الفيروس والتصدي له من خلال مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس والحد من انتشاره.

وهذه دعوة للمواصلة بعزم وعدم التراخي في تطبيق الإرشادات والإجراءات الاحترازية، وضرورة اتباع القرارات الصادرة من الجهات الرسمية، والابتعاد عن كافة التجمعات لتجنب نقل العدوى والحفاظ على الإرشادات المتعلقة بالتباعد الاجتماعي، في سبيل الوقاية والحد من انتشار الفيروس.

أن التباعد الاجتماعي إجراء احترازي ويتمثل في ترك مسافة آمنة بين شخص وآخر، كوسيلة للوقاية ومنع انتقال العدوى وتفشي الفيروس، وهنا نؤكد على ضرورة عدم إقامة التجمعات العائلية الكبيرة، واقتصار التجمع على أفراد الاسرة القاطنة في نفس المنزل فقط، وذلك بسبب عدم ظهور أعراض الفيروس على بعض الأشخاص الذين يحملونه. وكما يشاهد ويتابع الجميع أن معدل انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم سريع جدًا، إذ إن بعض المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم الأعراض، لذلك يعد ارتداء الكمام الطبي في الأماكن العامة أحد وسائل الحماية من انتقال الفيروس، ما يسهم في إبطاء والتقليل من فرص انتشار الفيروس وخطر الإصابة، خاصة في الأماكن المغلقة والغرف سيئة التهوية، ولكي يكون ارتداء الكمامات فعّالاً فلا بد من ارتدائها بطريقة صحيحة، مع مراعاة غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار.

 من جانب آخر على مختلف القطاعات الحكومية والخاصة مراعاة التباعد الاجتماعي من خلال عقد الاجتماعات عبر الاتصال المرئي والمسموع (عن بعد ) اليوم فقد أصبح الاتصال إلكترونيا بين منشآت الأعمال، بل أصبح الاتصال في مجال تجارة التجزئة، والتعليم عن بعد - في كل أنحاء العالم - هو سيد الموقف، أكثر من هذا حقق التعليم عن بعد إنجازات فريدة وغير مسبوقة أثناء أزمة كورونا، وكذلك لعبت مشاريع الفيديو كونفرنس أدوارا مهمة في تنفيذ الاجتماعات واتخاذ

أهم القرارات.

مع تمنياتنا بالسلامة للجميع ..

سامر نايف عبد الدايم