صندوق الأمم المتحدة للسكان يُكّثف جهوده لدعم لبنان

الأنباط -قال المكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للمنطقة العربية، إن الصندوق يكثف جهوده لتلبية الاحتياجات الناشئة عن كارثة الانفجار المروع الذي ضرب ميناء بيروت، ويركز على الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للنساء والفتيات الأكثر ضعفًا من بين المتضررين بشكل مباشر وغير مباشر.
وأعرب المدير الإقليمي للصندوق الدكتور لؤي شبانة في بيان صحفي اليوم الأحد، وصل لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) نسخة منه، عن تضامن الصندوق مع الشعب اللبناني وكل من تأثر بهذه الكارثة.
وأشار البيان، إلى أن البيانات الأولية تظهر أن الانفجار أثّر على نحو 13 مرفقًا للرعاية الصحية الأولية، ونحو 6 - 10 مستشفيات، لافتا الى أن الصندوق سيقوم بتكثيف جهوده لتلبية الاحتياجات الطارئة لنحو 84 ألف امرأة في سن الإنجاب، و 48 ألف فتاة من بين 300 ألف ممن نزحوا بسبب الكارثة، في حين قدر أن هناك 3478 امرأة حاملا بحاجة إلى خدمات رعاية ما قبل وبعد الولادة.
وأشار الى أن "نحو 300 ألف شخص فقدوا منازلهم بسبب الكارثة، الى جانب تدمير عدد من مرافق الرعاية الصحية كليًا أو جزئيًا، ما يتطلب ضمان استمرارية خدمات رعاية الصحة الإنجابية المنقذة للحياة بما في ذلك رعاية صحة الأم بالإضافة إلى دعم توفير 25 بالمئة من متطلبات المشتريات للأشهر الستة القادمة كما حددتها منظمة الصحة العالمية".
وحذر الصندوق من أن هذه الأزمة قد تتفاقم بسبب التهديد الحالي لوباء (كوفيد-19)، نظرا للنزوح الجماعي للسكان إلى مناطق صغيرة ومزدحمة.
--(بترا)