انطلاق مسابقة تحدي القراءة العربي غدا الكترونياً

الأنباط -يرعى وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، يوم غد الاثنين انطلاقة مسابقة تحدي القراءة العربي 2020 على مستوى المملكة، والتي ستنفذ الكترونياً هذا العام باستخدام تقنية (Video Call) ويقوم بتقييمها سبعة فرق تقييم وطنية من كفاءات وزارة التربية والتعليم. وبين مدير إدارة النشاطات التربوية في الوزارة الدكتور عبد السلام الشناق أن استعدادات الفرق المشاركة من جميع مديريات التربية والتعليم في المسابقة، التي تجري فعالياتها خلال الفترة ما بين 10-13/8/2020 تسير كما هو مخطط لها؛ حيث قامت مديريات التربية والتعليم بتشكيل لجان للربط الالكتروني في كل مديرية، مهمتها تجهيز مختبر الربط وإجراءاته؛ ليقوم الطلبة بالمشاركة في المسابقة عبر تقنية الاتصال المرئي باستخدام (Microsoft teams)، وبالحسابات المعدة لهذه الغاية كما يتم تقييمهم باستخدام النماذج الالكترونية.  كما أن مديريات التربية والتعليم ستقوم بتأمين حضور الطلبة لموقع المسابقة الذي تختاره المديرية بحيث يتواجد في غرفة الاختبار طالب واحد فقط، وفق المواعيد المحددة في إجراءات التنفيذ للمسابقة بحيث يكون هناك فترة خمسة دقائق بين كل طالب والذي يليه ومراعاة التباعد الاجتماعي حرصا على سلامة الطلبة المشاركين. من جانبه بين مدير النشاطات الثقافية والفنية في الوزارة سليمان النوافعة أن إدارة النشاطات التربوية تقوم بالشراكة مع مركز الملكة رانيا العبدلله لتكنولوجيا التعليم والمديريات المشاركة والمديريات المعنية باستضافة لجان التقييم بتوفير غرفة تكنولوجيا مجهزة تجهيزاً كاملاً بحيث تحتوي على لاب توب أو كمبيوتر مهيأ بكاميرا وسماعات خارجية وميكروفون خارجي وانترنت وشاشة تلفاز تربط بالنظام للعرض وتقوم بتامين التجهيزات اللازمة لتنفيذ المسابقة على أكمل وجه، والتزاماً بالاشتراطات الصحية في هذه المسابقة ستقوم المديريات بتأمين المعقمات والقفازات للطلبة والمشاركين في المسابقة. وذكرت منسقة المبادرة الأنسة علا البداينة أن المبادرة التي أطلقها قبل خمس سنوات نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تهدف إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم وتوسع مداركهم.    ويسعى المشروع إلى زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة في العالم العربي، وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتوسيع المدارك، وكذلك تنمية الجوانب العاطفية والفكرية لدى الطلاب، وتحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلبة لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلبة منذ صغرهم، وتوسيع آفاق تفكيرهم.  وتمر المشاركة في المسابقة بخمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة مجموعة كتب وتلخيصها في جوازات سفر التحدي، تليها مراحل التصفيات على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً الى التصفيات النهائية وفق مصفوفة ومعايير معتمدة لتقييم المشاركين في المسابقة .