تعاني من التعرق وسرعة دقات القلب؟ إليك السبب!

الأنباط -

يُعتبر التعرّق وسرعة نبضات القلب من الأعراض الشائعة للعديد من المشاكل الصحية، وقد يتجاهل البعض هذا الشعور نظراً لأنّه قد يكون بسيطاً وقد ينتج عن القيام بمجهودٍ زائد أو بعد ممارسة الرياضة، إلا أنّه في بعض الأحيات قد يدلّ على حالة مرضيّة تستوجب العلاج.

هل تعاني من التعرّق مع سرعة دقات القلب؟ نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي ما قد تدلّ عليه هذه الأعراض.

 

اضطراب نظم القلب

 

قد لا يسبّب اضطراب النظم القلبي أيّ أعراض أو مؤشّرات في بعض الأحيان، إلا أنّ أعراضه الشائعة في حال ظهورها فإنّها تشمل التعرّق وتسارع دقات القلب بشكلٍ أساسي.

أمّا السبب في تسارع نبضات القلب، فيعود إلى أنّ هذا العضو الحيوي يقوم بردّة فعل لضخّ الكمية المطلوبة من الدم في وقتٍ يعاني من خللٍ معيّن. وهذا المجهود الذي يحاول القيام به يظهر على شكل تسارع دقات القلب.

 

انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم

 

من أبرز الحالات الصحية التي تؤدّي إلى سرعة دقات القلب والتعرّق في بعض الأحيان، الإصابة بانخفاض ضغط الدم حيث تزداد معدّلات الضربات للحفاظ على مستويات ضغط الدم في الجسم.

كما أنّ ارتفاع ضغط الدم يؤثّر على معدّل نبضات القلب ويصيبها بالإضطراب.

 

داء السكري

 

يزيد مرض السكري من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، بما في ذلك مرض الشريان التاجي مع آلام في الصدر والتعرّق كعارض شائع بالتزامن مع تسارع دقات القلب.

يمكن تفسير الحالة بأنّ تراكم الكولسترول في الدم يؤدّي إلى تصلّب الشرايين التاجيّة، وعادةً ما يحدث ذلك قبل ارتفاع نسبة السكر في الدم.

 

يُنصح باستشارة الطبيب فور ملاحظة تكرار الشعور بتسارع دقات القلب المتزامنة مع التعرّق، خصوصاً إذا ترافق ذلك مع بعض الأعراض الأخرى مثل الدوخة أو الغثيان أو غيرها.

 



ومن أهمّ الأعراض الأخرى، نذكر: القلق والتوتر، الدوّار أو الدوخة، الإغماء أو الإقتراب من فقدان الوعي، ضيق التنفس وألم في الصدر.

 

 

سبب التعرّق

 

عند الإصابة بأيّ مشكلة صحّية في القلب يمكن أن يزداد تعرّق الجسم.

ويعود السّبب إلى أنّ القلب بحال إصابته بخللٍ معيّن يحتاج إلى استخدام المزيد من الطاقة لكي يضخّ الدم بالشكل الكافي في حال اضطراب نبضات القلب، وهذا ما يجعل من التعرّق عارضاً ملحوظاً.

 

سرعة دقات القلب

 

تختلف سرعة دقات القلب بين النمط السريع والنمط البطيء بحسب الحالة، وقد لا ينتبه المريض لتسارع أو تباطؤ ضربات قلبه فيما قد تكون ملحوظة ويمكن أن تثير قلقه في بعض الأحيان.