أكد الناطق الإعلامي بإسم وزارة العمل محمد الزيود أنه لا صحة لما يتم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن حالتي تعيين في وزارة العمل بشكل مخالف لقرار مجلس الوزراء القاضي بوقف التعيينات لغاية ٢٠٢٠/١٢/٣١.

وأشار الزيود في تصريحات صحافية إلى أن الحالة الأولى التي تم تداولها في حقيقتها تعاقد على حساب المشاريع ولا تخالف قرار مجلس الوزراء، حيث تضمن القرار وقف التعيينات على الوظائف الشاغرة والمحدثة على جدول التشكيلات للوظائف الحكومية، مضيفاً أن هذه الوظيفة مؤقتة مرتبطة بمدة المشروع أو نفاذ مخصصاته أيهما أسبق وهي بديل للدكتور قيس السفاسفة الذي تم تعيينه رئيساً لهيئة تنمية المهارات المهنية والتقنية بالتنافس منذ أكثر من ستة أشهر.

أما بخصوص الحالة الثانية بين الزيود أنها شراء خدمات على حساب المشاريع وتم تأجيلها قبل صدور قرار مجلس الوزراء المشار إليه، أي أن التعاقد لم يتم وقد تم وقفها وتأجيل إجراءاتها منذ أشهر نظراً للظروف الراهنة.

وأكد الزيود صحة ما يتم تداوله بأن والد المرشحة للوظيفة الموقوفة يعمل في ديوان الخدمة المدنية، مشيراً إلى أنه لا يوجد ما يمنع من تعيين أبناء موظفي ديوان الخدمة المدنية خصوصاً وأن التعيين كان مؤقتاً على حساب المشاريع لأداء خدمة العقد المحددة ١٢ شهر حيث أنها ليست وظيفة دائمة.

وناشد الزيود بضرورة تحري الدقة قبل تبادل مثل هذه الإشاعات التي تزامنت مع تنقلات شاملة تمت في الوزارة يوم الأربعاء، منوهاً إلى أن إطلاق مثل هذه الإشاعات متوقع في مثل هذه الأوقات لكنها لن تثني الوزارة عن التغيير والتطوير المستمر.