مصلحة الوطن والطالب الأهم.. وهناك الكثير من القنوات الحوارية .
الأنباط - في ظل مستجدات وتطورات جانحه کورونا التي يمر بها الأردن وانعكست على الوطن يتحديات اقتصادية كبيرة تتطلب من كل مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة وعلى رأسها الحكومة اتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لتخطي الأوضاع الراهنه بكل تحدياتها ، الامر الذي يوجب على الجميع التعامل مع هذه الحالة بكل وعي و انسجام مع كل مكونات الدوله ويتشاركيه و تعاون من غیر عقلية التخندق والاتهام والتخوين بالأمس القريب الذي قاد به مجلس نقابة المعلمين ونفذ اضربا عاما وشاملا في جميع المدارس الحكومية وتم الخروج باتفاق انهي حالة من التواتر والغليان في الشارع الاردني وسط التخوف على مستقبل ابنائهم التعليمي والزج بالطلبة وسط المطالبات والاحتجاجات واستخدامهم وسيلة للضغط على الحكومه.
هذا كان في ظل قناعه اليوم وفي ظل الأزمة الاقتصادية وتحمل جميع اجهزة الدولة مسؤوليتها ومن بينهم الكوادر الصحية والقوات المسلحه وجميع الاجهزة الامنية والعسكريه حيث شمل قرار وقف العلاوات جميع موظفي الدولة بلا استثناء لمجابهة تبعات فايروس كورونا .
واليوم علينا مسؤوليات جسام في تحمل هذه الأعباء وعدم استثمار مثل هذه الظروف في الاستقواء ، وما نشاهده الآن ليس تصفية النقابة بل كان إعادة دور النقابة إلى مسارها الوطني والنقابي في الدولة الأردنية وذلك بعيدا عن التصعيد وتصفية الحسابات وتنفيذ الاجندات والتي لا تريد الخير للوطن. وهناك الكثير من القنوات الحوارية والنيابية والنقابية للمطالبة بأي حقوق والتعامل مع الحكومة بعقلانية المواطن والمؤسسة ودون الندية والاستقواء، والبعد التعليمي وتحسين أوضاع المعلمين المعيشية جميعها تحل وفق هذه القنوات المشروعة لأن مصلحة الوطن والطالب والتعليم الأهم ورفعته وتقدمه.