استطلاع: الاردنيون راضون عن جهود الملك لمنع خطة الضم الاسرائيلية

الأنباط -أظهرت نتائج استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية ان الغالبية العظمى من المستجيبين وبنسبة 91 بالمئة ابدوا رضاهم عن الجهود التي بذلها جلالة الملك من أجل منع إسرائيل من ضم أراض من الضفة الغربية وغور الأردن.
وركز الاستطلاع رقم 22 من ضمن سلسلة استطلاعات "المؤشّر الأردني - نبض الشارع الأردني" الذي نفّذته دائرة استطلاعات الرأي العام والمسوح الميدانية في المركز ونشر اليوم الثلاثاء، خلال الفترة من 15-22 تموز الجاري، على عينة ممثلة للمجتمع الأردني ومن المحافظات كافة، على أبرز القضايا التي تواجه الأردن محلياً، والقضايا التي تواجه الإقليم إضافة الى التركيز على المشروع الإسرائيلي لضم أراضٍ من الضفة الغربية وغور الأردن.
ويعتقد غالبية المستجيبين بنسبة 64 بالمئة أن الأردن قام بكل ما بوسعه من أجل منع إجراءات الضم، ويعتقد الغالبية وبنسبة 76 بالمئة أن القرار الإسرائيلي بضم أراضٍ من الضفة الغربية وغور الأردن سيؤثر سلباً على الاستقرار الداخلي في الأردن، ويعتقد 83 بالمئة من المستجيبين أن عملية الضم تشكل اعتداء على الأراضي الأردنية.
وحسب الاستطلاع، تصدرت القدس والقضية الفلسطينية وصفقة القرن قائمة القضايا الإقليمية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط بنسبة 45 بالمئة تلاها المشروع الإسرائيلي لضم أراضٍ من الضفة الغربية وغور الأردن بنسبة 29 بالمئة.
وقيم غالبية المستجيبين بنسبة 53 بالمئة العلاقات الأردنية الإسرائيلية بالسيئة في الآونة الأخيرة، فيما قيمها بالجيدة 31 بالمئة من المستجيبين.
وافاد 87 بالمئة من المستجيبين بسماعهم بالمشروع الإسرائيلي الذي تنوي من خلاله ضم أراضٍ من الضفة الغربية وغور الأردن. ويعتقد 22 بالمئة من المستجيبين الذين سمعوا عن المشروع الإسرائيلي أن على الأردن وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة والالتزامات المتبادلة بين الطرفين (الأردن وإسرائيل) في حال قررت إسرائيل المضي في مشروع الضم.
ويعتقد 18 بالمئة من المستجيبين أن على الأردن طرد السفير الإسرائيلي من الأردن، و 15 بالمئة يعتقدون أن على الأردن انهاء معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل.
وحول القضايا التي تشكل الاثر السلبي على الاردن، افاد ثلث المستجيبين بنسبة (32 بالمئة) أن الأثر السلبي الأكبر المترتب على الأردن جراء القرار الاسرائيلي يتمثل في زيادة المظاهرات والاحتجاجات في الأردن جراء هذا القرار (زعزعة الاستقرار الداخلي)، فيما يعتقد 22 بالمئة أن القرار سوف يعمل على زيادة عدد اللاجئين الفلسطينيين في الأردن (الهجرة من فلسطين الى الأردن)، ويعتقد 16بالمئة أن القرار سيعمل على زيادة العنف والتظاهرات في الضفة الغربية.
وأفاد 59 بالمئة من المستجيبين بأنهم راضون عن موقف الحكومة الأردنية تجاه القرار الإسرائيلي بضم أراضٍ من الضفة الغربية وغور الأردن، فيما أفاد ثلثي المستجيبين بنسبة 65 بالمئة عن رضاهم من موقف الدولة الأردنية تجاه القرار الإسرائيلي.
ويعتقد غالبية المستجيبين بنسبة 70 بالمئة ان حالة الانقسام الداخلي في فلسطين ساعدت في مضي إسرائيل في اتخاذ قرار بضم أراض من الضفة الغربية وغور الأردن.
وافاد غالبية المستجيبين بنسبة 57 بالمئة أن مصلحة الأردن في المرحلة الحالية هي الحفاظ على الحد الأدنى من العلاقة مع إسرائيل.
وحول الشأن المحلي، تصدر موضع ارتفاع مستويات البطالة قائمة القضايا الأكثر أهمية التي تواجه الأردن، ويأتي في المرتبة الثانية موضوع الفساد (المالي والإداري) وموضوع أزمة كورونا ونتائجها على الأردن 22بالمئة لكل منهما.
وافاد نصف المستجيبين بنسبة 53 بالمئة أن زيادة الرواتب التي كانت الحكومة قد أقرتها على رواتب موظفي القطاع العام، وعملت الحكومة على ايقافها نتيجة أزمة كورونا، سيتم صرفها منذ بداية العام القادم. وأكثر من نصف المستجيبين بنسبة 55 بالمئة يعتقدون أن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه الإيجابي، و40بالمئة يعتقدون أنها تسير في الاتجاه السلبي.
--(بترا) ع