روما - وكالات

يعيش كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، صراعًا شرسًا هذا الموسم مع شيرو إيموبيلي مهاجم لاتسيو، من أجل الفوز بجائزة هداف الدوري الإيطالي في الموسم الحالي. وبعدما قاد رونالدو فريقه إلى التتويج بلقب "سكوديتو" رسميًا، بتسجيل هدف من ثنائية يوفي النظيفة في سامبدوريا، ضمن منافسات الجولة 36، تبقى المهمة الأصعب في حسم جائزة هداف الكالتشيو في ظل تفوق إيموبيلي قبل جولتين من الختام. منذ بداية الموسم الحالي، يتصدر إيموبيلي قائمة هدافي الكالتشيو، فسجل 27 هدفا مع آخر مباراة أقيمت قبل التوقف بسبب فيروس كورونا، بينما سجل رونالدو 21 هدفا في 26 مباراة. ورغم فارق الـ6 أهداف، إلا أن رونالدو تمكن بعد استئناف النشاط من معادلة رقم إيموبيلي حيث وصل الثنائي إلى 30 هدفًا.. وبنظرة إلى أرقام النجمين، تفوق رونالدو على نفسه بعد استئناف النشاط وسجل 10 أهداف مقابل 7 لإيموبيلي، إلا أن المهاجم الإيطالي نجح في الحفاظ على صدارة ترتيب الهدافين. وفي آخر مباراتين، سجل رونالدو هدفا واحدا فقط، بينما سجل إيموبيلي 4 أهداف، ليقفز الإيطالي إلى الصدارة برصيد 34 هدفًا فيما تأخر رونالدو من جديد للمركز الثاني برصيد 31 هدفًا، قبل ختام الدوري بجولتين.

هذا الصراع الثنائي المحتدم على الحذاء الذهبي في إيطاليا أو ما يعرف بـ "كابوكانونيري" لن يقف عند حد الكالتشيو فقط، بل سينتقل إلى سقف أعلى، إذ يضع النجمين في منافسة أكبر على الحذاء الذهبي الأوروبي.

وعادل إيموبيلي رقم روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ، الذي أحرز 34 هدفا، ليحتلا معا صدارة ترتيب هدافي الدوريات الكبرى. وبات إيموبيلي على أعتاب صناعة التاريخ فحال سجل هدفًا أو أكثر خلال الجولتين المقبلتين، سيخطف صدارة سباق الحذاء الذهبي من ليفاندوفسكي الذي فقد فرصة زيادة رصيده مع انتهاء البوندسليجا قبل أسابيع.

في آخر مباراتين سيواجه لاتسيو فريقي بريشيا ونابولي، وبالتالي ستكون الفرصة سانحة أمام إيموبيلي لزيادة رصيده، لا سيما في المباراة الأولى. وسجل إيموبيلي هدفي لاتسيو في بريشيا في الدور الأول في فوز الأزرق السماوي (2-1)، بينما سجل هدفًا في شباك نابولي باللقاء الذي انتهى (1-0) للنسور. وفي المقابل، سيواجه كريستيانو فريقي كالياري وروما، ولن يعجز أيضا عن التسجيل في ظل الإمكانيات الهجومية الأعلى لفريقه مقارنة بالمنافسين.