عبر مما يسمى الربيع العربي



في كتابي (ربيع عربي أم خريف عربي) الذي اعددته عام ٢٠١٢ من جمع ما يوجد على الانترنت ومن تحليل يظهر دور ما يسمى(اكاديمية التغيير) ومؤسسها واهدافها ومن لديه قدره على القراءه والتحليل يدرك المخططات الخارجيه والتنافس الاقتصادي على المنطقه لاهميتها الجغرافيه والاقتصاديه وبما تملك من ثروات طبيعيه كالبترول والغاز والشمس والمياه وغيرها و هذا التنافس للسيطره يحتاج إلى أدوات للتنفيذ سواء أكانت اعلاميه أو اداريه أو عسكريه لتشغيل الصناعات الكبرى العسكريه في العالم
ولذلك فالمخططات تحتاج إلى تنفيذ فقد يكون قصير المدى أو بعيد المدى فتم بعنايه منذ عام ١٩٩٧ من خلال إنشاء بعض إعلام ومحطات فضائية وقنوات التواصل الاجتماعي البدء في تثوير الشعوب وزرع اليأس والفتن وتشجيع ما يسمى الثورات والتحريض على انظمة دول ما يسمى الربيع العربي من خلال تحريض الناس مستغلة كما يدعي أعلام من البطاله والفساد والفقر وعدم وجود العداله الاجتماعيه والسكانيه قيامها بتشويه أنظمة في دول ما يسمى الربيع العربي عبر أدوات تعمل لصالح الخارج كما يبدو من التحليل
ونتيجة الضخ الإعلامي والضغط الهائل مع وجود قوى مخابراتيه كما يبدو مستهدفة انظمة دول ما يسمى الربيع العربي تقوم بالتحريض والتجنيد للشباب مستغلة الفقر والبطالة واليأس وفقدان الأمل فبدات قوى طامعه وطامحه بالعمل على (التغيير) ولكن ليس تواجد مؤثر (كقوه سياسيه دينيه متواجده ) واستطاعت هذه القوى أن تتحول بقدرة قادر الى
(نمرود)(واقصائي) طامعا وطامحا ومتحالفا لتحقيق اهدافه المنسجمه مما يبدو للمحلل مع مخططات خارجيه هدفها تحطيم دول للقبول بالمخططات ولتبقى ضعيفه فلننظر نتائج تحالف هذه القوى وما قامت به على الأرض في دول لا زالت تعاني من الحروب والتهجير والقتل والتشريد وفقدان الأمل وقد يغيب عن البعض بأن هذه القوى لديها نفوذ اجتماعي ومادي عند البعض وممن لا يعرفهم على حقيقتهم قد تمدد في دول وعملت بعض انظمة دول تفاهمات معه ولكن هذه القوى في أول منعطف نسيت كل التفاهمات وأصبح كل همها وعينها على حكم تلك الدول وعندما وصلت أصبحت تطبق نظرية الإقصاء القائمه عليها التي تقول (نحن فقط) مما أثار الشعب عليها وتم إنقاذ دول من براثن هذه القوى التي تتظاهر ولكنها مستعدة للتحالف مع اي من يحقق لها هدفها من أجل مصالحها ووصولها ومستعده أن تعقد صفقات على حساب الاخرين من أجل مصالحها ووصولها إلى الموقع الذي تخطط له رغم أنها في دول لا يتجاوز منتسبيها عن ١%من السكان ولكنها تملك قوى منظمه ومنتشره خاصة في التعليم والجمعيات والصحه ونقابات مهنيه ولديها متعاطفين دينيا وتملك قوى اعلاميه من أعلام مرئي ومسموع وقنوات التواصل الاجتماعي ولذلك لا بد من الحذر من هذه القوى التي تخطط وتنفذ من أجل أهدافها فقط فالتعامل معها قانونيا واداريا وإعلاميا وإيجاد قوى منافسه تتفاعل مع المجتمعات المحليه وتقوم بدور التوجيه والتثقيف داخل المجتمعات المحليه وفي التعليم والاعلام الوطني المهني حتى لا يبقى اي تعاطف مع اي قوى اخرى وتطبيق القانون على كل من يخالف القانون
حمى الله الوطن والشعب وقيادتنا الهاشميه التاريخيه
بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط