الأنباط -جواد الخضري

دولة الرئيس

أسعد الله صباحكم مع دوام الصحة والسلامة والقدرة على تحقيق القوة للتأكيد على ان الحكومة هي صاحبة الولاية والقادرة على اتخاذ القرارات التي من شأنها رفعة الوطن وتقديم الخدمات للمواطن أينما كان والمساواة بين الأفراد تحت عنوان "تحقيق العدالة الاجتماعية الشمولية" .

دولة الرئيس

العنوان الشمولي سياسي  يشمل كل السياسات التي تعتبر أساسيات ومنهجيات بناء الدولة من خلال الاستمرارية بوضع الاستراتيجيات بدءا من العمل اليومي الى السياسات بعيدة المدى من خلال القيادات الوطنية القادرة على وضع الخطط وتنفيذها على أرض الواقع لما فيه المصلحة العامة دون النظر لتحقيق مكتسبات ومنافع شخصية . 

ولتكون عبارة عن فرق أمنية تختص  بالأمن الداخلي والخارجي ، الغذائي ،الصحي ، التعليمي ، الفكري والثقافي .

دولة الرئيس

قد يقرأ البعض هذه الرسالة بسطحية ويقولون هذا مطلب عام غير قابل للتطبيق لأسباب منها ان هناك قوى الشد العكسي وهي مسيطرة على معظم ان لم يكن على كل المفاصل تعمل على ما يخدمها والمواطن هو الضحية . لنعترف بأن هناك ظروف  استثنائية منها ضغوطات خارجية من بعض المحيط وما هو  ابعد بكثير لهم مطامعهم وللاسف الشديد جماعة الشد العكسي لهم مساهماتهم في المساعدة من أجل مصالحهم الخاصة ولا يهمهم الوطن او المواطن ، لكن رغم ذلك بقي الاردن صامدا أمام الزوبعة ، أقول زوبعة لأنها ما تنفك حتى تزول سريعا لأن الاردن بقيادته الهاشمية الحكيمة  وصلابة المواطن أينما كان موقعه يجعل من الاردن الصخرة الصلبة التي لا تهزه الزوابع .

دولة الرئيس

التوجه الحكومي نحو العمل على اعادة الأمور إلى توازناتها والبدايات الجادة واضحة دفع بالشارع إلى محاولة اعادة الثقة بالحكومة بعيدا عمن ذكرتهم في البداية ، لأنهم قلة وسيندثرون وعلى حكومتكم السير قدما من أجل تحقيق المساواة ولتحقيق العدالة الاجتماعية من جميع جوانبها دون الالتفات للأصوات النشاز والأقلام المأجورة لأنها حتما سوف تتلاشى لأنها عبارة عن وهم وهذا ستؤكدونه من خلال العمل الجاد والمخلص دون التفضيل إلا بين من يعطي ويساهم بالبناء وبين الساعين للتعطيل والملفات امامكم كثيرة ما بين القديم والقائم والحلول سهلة ان اردتم السير بفتحها للتصويب قبل المحاسبة مع التأكيد على الالتزام بما هو موضوع ما قبل الجائحة وخلال وما بعدها مع ضرورة الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان ،  داعين الله عز وجل ان يعينكم على ما انتم مقبلون عليه بكل عزيمة واقتدار .