نظارة القراءة ليست مثالية للعمل على الحواسيب
الأنباط -
قالت جمعية "الرؤية الجيدة" إن حاسة البصر تتدهور مع التقدم في العمر، وهنا يلجأ بعض الأشخاص إلى الاعتماد على نظارة القراءة أو النظارات متعددة البؤر عند العمل أمام شاشات الحواسيب، إلا أن مثل هذه النظارات ليست هي الحل الأمثل دائماً.
وأوضحت الجمعية الألمانية أن نظارة القراءة تتناسب مع العمل أمام شاشات الحواسيب فقط عندما لا تزيد إضافة القراءة على 1.5 ديوبتر.
ويمكن للمستخدم التعرف على لوحة المفاتيح بوضوح بدءاً من 2.5 ديوبتر، وتظهر الشاشة بصورة غير واضحة عند الإصابة بضعف البصر المرتبط بالتقدم في العمر.
علاوة على أن النظارة متعددة البؤر ليست هي البديل الجيد أيضاً؛ نظراً لأن المستخدم، الذي يعمل أمام شاشة الحاسوب سيضطر غالباً لإرجاع رأسه للخلف لرؤية المنطقة الصحيحة لمسافة الشاشة المعنية، وقد تؤدي هذه الأوضاع في أسوأ الحالات إلى الإصابة بآلام الظهر والصداع.
وتنصح الجمعية الألمانية باستعمال النظارات المخصصة لشاشات الحواسيب، والتي تم تصميمها بحيث يتناسب الجزء السفلي من العدسة مع النظر إلى لوحة المفاتيح بشكل مثالي، كما يدعم الجزء الأوسط من العدسة الرؤية الجيدة للشاشة، وعند الرغبة في النظر في جميع أرجاء الغرفة فيمكن للمستخدم النظر من خلال الجزء العلوي من العدسة.
ومن جانبها أوضحت الجمعية الألمانية لأطباء العيون أن ضعف البصر المرتبط بالتقدم في العمر ليس مرضا، ولكنه يعتبر نتيجة طبيعية لشيخوخة عدسة العين، ولذلك يلاحظ معظم الأشخاص بدءاً من عمر 45 عاماً تدهوراً في حاسة البصر حتى عند مشاهدة أجهزة التلفزيون ذات الوضوح الفائق.
وأوضحت الجمعية الألمانية أن نظارة القراءة تتناسب مع العمل أمام شاشات الحواسيب فقط عندما لا تزيد إضافة القراءة على 1.5 ديوبتر.
ويمكن للمستخدم التعرف على لوحة المفاتيح بوضوح بدءاً من 2.5 ديوبتر، وتظهر الشاشة بصورة غير واضحة عند الإصابة بضعف البصر المرتبط بالتقدم في العمر.
علاوة على أن النظارة متعددة البؤر ليست هي البديل الجيد أيضاً؛ نظراً لأن المستخدم، الذي يعمل أمام شاشة الحاسوب سيضطر غالباً لإرجاع رأسه للخلف لرؤية المنطقة الصحيحة لمسافة الشاشة المعنية، وقد تؤدي هذه الأوضاع في أسوأ الحالات إلى الإصابة بآلام الظهر والصداع.
وتنصح الجمعية الألمانية باستعمال النظارات المخصصة لشاشات الحواسيب، والتي تم تصميمها بحيث يتناسب الجزء السفلي من العدسة مع النظر إلى لوحة المفاتيح بشكل مثالي، كما يدعم الجزء الأوسط من العدسة الرؤية الجيدة للشاشة، وعند الرغبة في النظر في جميع أرجاء الغرفة فيمكن للمستخدم النظر من خلال الجزء العلوي من العدسة.
ومن جانبها أوضحت الجمعية الألمانية لأطباء العيون أن ضعف البصر المرتبط بالتقدم في العمر ليس مرضا، ولكنه يعتبر نتيجة طبيعية لشيخوخة عدسة العين، ولذلك يلاحظ معظم الأشخاص بدءاً من عمر 45 عاماً تدهوراً في حاسة البصر حتى عند مشاهدة أجهزة التلفزيون ذات الوضوح الفائق.