قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

الأنباط_جواد الخضري

دولة الرئيس

أسعد الله أوقاتكم وأعانكم الله على المسؤوليات الجسام التي حملتموها بكل كفاءة واقتدار في ظل جائحة فيروس الكورونا المستجد وكانت حكومتكم الرشيدة وما زالت تتجاوز الصعاب تلو الصعاب في مكافحة هذا الوباء ووضع السياسات السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية، والثقافية التي ترتبت جراء هذا الاستثناء الذي لف العالم.
دولة الرئيس
دعني أبدأ مباشرةً بصلب الموضوع الا وهو المعهد الإعلامي الأردني والذي يُعتبر منارة إعلامية تحمل بيد الراغبين لتطوير مهاراتهم الصحافية والإعلامية وكان المعهد ولا زال يُقدم ما بوسعه من خلال إداراته والفريق القائم على العطاء.
دولة الرئيس
هناك الكثير من طلبة الجامعات وحملة الشهادات العُليا الذين لديهم الإهتمام والرغبة بالحصول على الماستر الذي  يمنحه المعهد في مجال الصحافة والإعلام ولكن يبقى العائق في تحديد عدد المنتسبين وهذا يحتاج إلى وضع سياسات تسمح بزيادة عدد من يرغبون بالإنتساب.
دولة الرئيس
لقد كان الأردن سباقًا في التطوّر في شتى المجالات وخير مثال التحديات التي تمت مواجهتها خلال هذه الجائحة ومنها تجربة التعليم والتعلّم عن بُعد "online" من المدرسة إلى المعاهد والجامعات وحتى مناقشة رسالات الماجستير والدكتورة وقد أثبتت نجاعتها، لذا يأمل الكثير من الراغبين بالدراسة في المعهد أن يكون لهم نصيب بالحصول على مقعد ولكن من خلال التعلّم عن بُعد خاصةً من أبناء المحافظات خارج العاصمة والذين تقتضي ظروفهم المعيشية وطبيعة عملهم على عدم القُدرة للتوجه إلى المعهد لتلقي التعليم المباشر من على مقاعد الدراسة.
دولة الرئيس
يأمل الكثير من هؤلاء أن يكون تلقيهم المحاضرات من خلال منظومة التعلّم عن بُعد ولا مانع إن كان هناك يوم في الشهر الواحد للتقدم للإمتحان المباشر وذلك سيعمل على تقليل النفقات عن كاهل هؤلاء الذين يطمحون للحصول على شهادة المعهد والذين يعتبرون الحصول عليها خطوة إيجابية نحو تحقيق رغباتهم وتمكينهم من تطوير قدراتهم في مجال الصحافة والإعلام ويعتبرون الشهادة التي سيحصلون عليها مصدر فخر واعتزاز، يحصلون عليها من مؤسسة وطنية يسعى الكثير بالتنافس للحصول عليها.