رئيس الجامعة الهاشمية يزور مجموعة مصانع العملاق
الأنباط -رئيس الجامعة الهاشمية يزور مجموعة مصانع العملاق يؤكد على أهمية ربط الأكاديميا بالصناعة في الأردن
بَحَثَ رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون، ورئيس مجلس إدارة ومدير عام مجموعة العملاق الصناعية السيد حسن الصمادي تعزيز التشاركية في مجال البحث والتطوير، وتدريب طلبة الجامعة في عدد من الكليات والتخصصات لتعزيز مهاراتهم العملية والتطبيقية إذ أن المجموعة تضم قاعة للتدريب فضلا عن مصانعها المختلفة، وتبادل الخبرات في مجالات عديدة من أبرزها تعزيز العلاقة المؤسسية بين الصناعة الوطنية والجامعة الهاشمية وتبادل الخبرات والتجارب وإقامة الندوات والمشاركة في مجالس الجامعة بالإضافة إلى تبادل الخبرة في عملية تنظيف الألواح الشمسية والزراعة في المناطق الجافة وشبه الجافة وغيرها من المجالات.
وقال الدكتور الزبون أن الجامعة تبحث عن المتميزين والرياديين من أبناء الوطن الذين لهم إسهامات جليلة في مسيرة الصناعة الأردنية والوقوف مع الوطن في ظل جائحة كورونا، وأضاف أن مسيرة المجموعة تدل على قصة نجاح وطنية تستحق أن تروى للأجيال لتعزيز مفاهيم الريادة والابتكار لدى الشباب الأردني وفي كيفية مواجهة التحديات والأزمات بالعلم والعمل والتعب والصبر.
وقال إن الجامعة تسعى إلى التشبيك والتعاون مع المحيط المجاور لها خاصة الصناعات الوطنية التي حققت سمعة عالية في الأردن والعالم لتبادل الخبرات والتجارب وفتح آفاق لتدريب الطلبة. وأضاف أننا في الهاشمية نعمل على تعزيز العلاقة المؤسسية بين القطاعين الصناعي والأكاديمي من خلال إنشاء شراكات لربط الأكاديميا بالصناعة وسد الفجوة بين القطاعين المتكاملين.
وذكر السيد الصمادي أن جلالة الملك عبدالله الثاني زار المجموعة قبل أسبوعين وأكد أهمية تطوير القطاع الصناعي، وأضاف أن الزيارة الملكية حملت الكثير من معاني العز والكبرياء والفخر للمجموعة وللقطاع الصناعي الأردني، وأضاف إن الصناعة الأردنية بكل مكوناتها أصبحت مصدر فخر لقائدنا وللأردنيين جميعا. وقال أن مجموعة العملاق الصناعية تعد أكبر مجموعة متكاملة في الشرق الأوسط لصناعة المنظفات وتمتلك (6) علامات تجارية وتصدر إلى (41) دولة حول العالم.
كما تحدث الصمادي عن مسيرة المجموعة ودورها الحيوي في تغطية استهلاك السوق الأردني وعدد من الأسواق العربية والعالمية من المُنظفات والمُعقمات في ظل انتشار فيروس كورونا وكيف تمت إدارة الأزمة في الأردن بنجاح، كما أشار إلى دور المجموعة في الاقتصاد الوطني والصادرات الأردنية للخارج، وأوضح أن المجموعة وفي مصانعها الستة تعتمد على مختبرات متطورة وكوادر مؤهلة وهي معنية بالتشاركية مع الجامعات الأردنية في تعزيز البحث والتطوير Research and Development لحل أية تحديات تواجه القطاع الصناعي وتقديم حلول إبداعية وابتكارية للعديد من المنتجات وزيادة التنافسية الصناعية الوطنية.
وقال إن المجموعة تتكون من(6) مصانع على مساحة (120) دونم، ومصانعها متنوعة ومتكاملة وهي: مصنع البلاستيك ينتج جميع أنواع العبوات، ومصنع المنظفات بطاقة إنتاجية 210 طن يوميا يُغطي أكثر من 50 % من استهلاك الأردن، ومصنع مستحضرات التجميل وينتج جميع منتجات العناية بالجسم، ومصنع المعقمات والمطهرات وينتج مُعقمات الجلد ومطهرات الأسطح بشهادات ومواصفات واعتمادية عالمية بالإضافة إلى مصنع مساحيق الغسيل بطاقة تصل لـ (30) طن يوميًا سيتم رفعها باستثمار جديد لأكثر من (200) طن يوميًا سيتم تشغيله في منتصف شهر آب المقبل وهذه الطاقة تمثل (3) إضعاف استهلاك الأردن من مساحيق الغسيل، وكذلك مصنع السلفنة وينتج (4) مواد كيميائية رئيسية لصناعة المنظفات يبدأ الإنتاج في شهر آب القادم.
وأضاف إن المجموعة التي تأسس العام (1991) بُنيت على أساس المحافظة على البيئة وخلق بيئة نظيفة للمنطقة. وتحتوي على اكبر نظام توليد كهربائي بالألواح الشمسية على الأسقف في الأردن ROOF TOP بقدرة إجمالية (3) ميجا واط، كما تمتلك المجموعة غابة خاصة على مساحة (22) دونم مزروعة بأشجار البولونيا الملائمة للمناطق الجافة والتي تروى من المياه الناتجة عن معالجة المياه الصناعية.