استقبلت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى الأردن ومنطقة المشرق العربي وما حولها، في السابع من شهر تموز الجاري باخرة CMA CGM BRAZIL، وهي الباخرة الأكبر التي تؤم ميناء الحاويات والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 15072 وحدة مكافئة.

وينطوي وصول سفينة CMA CGM BRAZIL العملاقة على أهمية كبيرة؛ إذ أنه يعكس مدى الالتزام الكبير لدى كل من شركة ميناء حاويات العقبة، المُشغَّلة من قبل شركة "إي بي إم APM" لمحطات الحاويات الدولية، ومجموعة CMA CGM، بدعم وتحفيز النشاط الاقتصادي في مدينة العقبة والمملكة ككل.

هذا وتعتبر مجموعة CMA CGM واحدة من الشركات العالمية الرائدة في الشحن والخدمات اللوجستية التي تعمل في الأردن وتؤم ميناء الحاويات بمعدل 12 مرة شهرياً، والتي تقدم حلولاً شاملة وخدمات متنوعة تشكل حلقة وصل بين المملكة وبقية العالم.

وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة، ستيفن يوجالنجام: "إن الاستثمارات المستدامة والكبيرة التي ضختها شركة ميناء حاويات العقبة على مر السنين أثمرت عن تعزيز قدرة ميناء الحاويات على استقبال البواخر العملاقة من حول العالم. ويعتبر وصول ورسو باخرةCMA CGM BRAZIL إلى ميناء حاويات العقبة حدثاً هاماً ليس فقط بالنسبة لنا في الشركة، بل لمدينة العقبة أيضاً؛ حيث يبرهن ذلك على مكانة الشركة والمدينة باعتبارهما وجهة وبوابة مفضلة لمنطقة المشرق العربي كاملة، خاصة وأن خط CMA CGM الملاحي الذي يعتبر أحد أكبر خطوط الملاحة والشحن يتخذ من العقبة بوابة له نظراً لتنافسيتها العالية خاصة في الوصول إلى العراق، وهو الخط الذي شهدت أعماله نمواً كبيراً وملحوظاً خلال العام عبر العقبة، وهو النمو الذي يمكن وصفه بالمتميز."

وفي سياق متصل، فقد شهدت شركة ميناء حاويات العقبة نمواً في حجم المناولة وبضائع الترانزيت الواردة للعراق عبر ميناء الحاويات خلال العام الحالي، وذلك بنسبة تزيد على 380% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

ومن جانبها، صرحت المدير العام في شركة الأرز للوكالات البحرية، حلا عرموش بالقول: "إن ميناء حاويات العقبة يتمتع بموقع استراتيجي في قلب منطقة المشرق العربي، ما يجعله على قدر من الأهمية البالغة بالنسبة للتجارة في المنطقة. ويعتبر رسو باخرة CMA CGM BRAZIL في رحلتها الأولى لميناء الحاويات بمثابة برهان على التزام مجموعة CMA CGM بربط المملكة الأردنية الهاشمية بالأسواق الإقليمية والعالمية."