المسلماني : سياحة علاجية ام رحلات علاجية؟
يدور الحديث حول تخطيط الحكومة لفتح المجال أمام السياحة العلاجية وهي خطوة موفقة تأتي نتيجة لتعامل الدولة الاردنية المتميز على مستوى العالم في مواجهة وباء كورونا.
وهنا لا بد من التوقف مطولا امام ما صدر عن الحكومة بهذا الخصوص فهل نحن امام سياحه علاجية ام رحلات علاجية.
في الواقع ان مفهوم السياحة العلاجية يتلعق بتوجه السياح الى أماكن تشتهر بتقديم الرعاية الصحية الطبيعية مثل العيون الحارة وحمامات المياه الكبريتية والرمال الساخنة وهي عناصر تتوفر في الاردن في عدة اماكن مثل البحر الميت وحمامات ماعين وحمامات عفرا وهي سياحه تكون بقصد العلاج والاسترخاء والترفيه ويوجد منتجعات في عدة دول متخصصه بهذا النوع من السياحه العلاجية وهي موجوده ايضا في المملكة خصوصا في منطقة البحر الميت.
اما الرحلات العلاجية فهي مرتبطة بشكل مباشر بمراجعة المستشفيات والاقامة فيها و مراجعة الأطباء وقد تشمل اجراء عمليات جراحية او غيرها من الاجراءات الطبية المعروفة في المجال الطبي.
ما تتحدث عنه الحكومة يخلط بشكل واضح ما بين السياحه العلاجية والرحلات العلاجية فكل الحديث يتعلق باستقبال مرضى وإقامة في مستشفيات وياتي هذا حسب التوصيف الحكومي باعتباره سياحه علاجية بينما في الواقع كل ما تذكره الحكومة يتعلق برحلات علاجية وليس لها اي علاقة بالسياحه العلاجية.
علينا ان نفرق بين الامرين فلكل منها شروطها ومتطلباتها واماكنها وكان الواجب على من وضع الشروط والإجراءات للسياحه العلاجية وفقا لما أطلق عليها من الحكومة ان يميز بين سياحة العلاج ورحلات العلاج فهما امران مختلفان تماما في كافة الجوانب ويزداد أهمية الفرق بينهم مع الظروف الراهنة المتعلقة بمواجهة كورونا.
فتح المجال امام السياحه العلاجية وفقا لمفهومها الحقيقي الصحيح يوجب التنسيق مع الفنادق وشركات النقل باعتبارها مجموعات سياحيه عادية تزور المملكة بقصد الاستجمام والاسترخاء والعتب الكبير على المختصين الذين كان يفترض ان ينتبهوا لهذا الفرق المهم الا انه وللاسف نعاني من كثرة الحفظه.
وهنا لا بد من التوقف مطولا امام ما صدر عن الحكومة بهذا الخصوص فهل نحن امام سياحه علاجية ام رحلات علاجية.
في الواقع ان مفهوم السياحة العلاجية يتلعق بتوجه السياح الى أماكن تشتهر بتقديم الرعاية الصحية الطبيعية مثل العيون الحارة وحمامات المياه الكبريتية والرمال الساخنة وهي عناصر تتوفر في الاردن في عدة اماكن مثل البحر الميت وحمامات ماعين وحمامات عفرا وهي سياحه تكون بقصد العلاج والاسترخاء والترفيه ويوجد منتجعات في عدة دول متخصصه بهذا النوع من السياحه العلاجية وهي موجوده ايضا في المملكة خصوصا في منطقة البحر الميت.
اما الرحلات العلاجية فهي مرتبطة بشكل مباشر بمراجعة المستشفيات والاقامة فيها و مراجعة الأطباء وقد تشمل اجراء عمليات جراحية او غيرها من الاجراءات الطبية المعروفة في المجال الطبي.
ما تتحدث عنه الحكومة يخلط بشكل واضح ما بين السياحه العلاجية والرحلات العلاجية فكل الحديث يتعلق باستقبال مرضى وإقامة في مستشفيات وياتي هذا حسب التوصيف الحكومي باعتباره سياحه علاجية بينما في الواقع كل ما تذكره الحكومة يتعلق برحلات علاجية وليس لها اي علاقة بالسياحه العلاجية.
علينا ان نفرق بين الامرين فلكل منها شروطها ومتطلباتها واماكنها وكان الواجب على من وضع الشروط والإجراءات للسياحه العلاجية وفقا لما أطلق عليها من الحكومة ان يميز بين سياحة العلاج ورحلات العلاج فهما امران مختلفان تماما في كافة الجوانب ويزداد أهمية الفرق بينهم مع الظروف الراهنة المتعلقة بمواجهة كورونا.
فتح المجال امام السياحه العلاجية وفقا لمفهومها الحقيقي الصحيح يوجب التنسيق مع الفنادق وشركات النقل باعتبارها مجموعات سياحيه عادية تزور المملكة بقصد الاستجمام والاسترخاء والعتب الكبير على المختصين الذين كان يفترض ان ينتبهوا لهذا الفرق المهم الا انه وللاسف نعاني من كثرة الحفظه.