د.مصطفى محمد عيروط يكتب :الادارات التنفيذيه الناجحه في دول العالم
الأنباط -الادارات التنفيذيه الناجحه في دول العالم
الدول تقدمت بفعل إدارات تنفيذيه ناجحه سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص والإدارات التنفيذيه الناجحه في العالم الذي تقدم بغض النظر عن مساحته الجغرافية وكذلك الشركات العملاقه كانت بفعل إدارات تنفيذيه ناجحه اعتمدت خط دولتها القائم على الكفاءه والإنجاز والعداله وسيادة القانون
ودول حدث فيها ما يسمى الربيع العربي أو في دول أخرى في مختلف بقاع العالم كان من اسباب ما حدث ويحدث فيها هو إدارات تنفيذيه اعتمدت في تعيينات المواقع الاداريه التنفيذيه على الواسطه والمحسوبيه والقرابه والمنطقه فتسلل إليها الفساد الإداري الذي يقود حتما إلى فساد مالي مما جعل حزبا بتحالفاته السياسيه وعلاقاته الخارجيه أن يتخذ من الفساد ذريعه للتشويش والتحريض على أنظمةخاصة في دول ما يسمى الربيع العربي عبر اعلام غير مهني أو اعلام يتبع للحزب وقنوات تواصل اجتماعي هم بعضها التثوير والتهويل والتطاول وقد تكون بحسابات وهميه ولاصحاب غيرمعروفين كما يفعل البعض في حسابات وهميه على قنوات التواصل الاجتماعي للتشويش على أي ناجح ومنجز وكفاءه
ونجحت الدول المتقدمة ومنها دول كانت ناميه التحول إلى دول متقدمه لان الإدارات التنفيذيه الناجحه تمت في التعليم والجامعات والصناعه والتجاره والزراعه وفي القطاعين العام والخاص وأصبح التنافس على الإبداع والإنجازوالتطوير والتحديث وفيها اعلام مهني يراقب ويبرز الإيجابيات ويتحدث عن السلبيات بمهنيه ومؤسسات مجتمع مدني وأحزاب ذات برامج وطنيه وأصبح من المحرمات التدخل في التعيينات الاداريه بل من كل يخالف في الضريبه مثلا يحرم من الترشح أو التقدم إلى أي موقع
وزادت الإدارات التنفيذية الناجحه من تحصين دولها الداخليه وأصبح هم المواطن اقتصاديا اولا ولذلك في الدول التي تسعى إلى التقدم وبما فيها من انجازات سواء في العالم الثالث أو الأقل تقدما من الدول المتقدمة فلا بد من حرب على الفساد الإداري وتغيير جذري في أي موقع اداري متقدم يتخذ منه أي جالس فيه اداريا وهم قله في أي دوله مكانا لتقديم فلان وعلان وخاصة من اقاربه أو منطقته أو له مصالح مشتركه على حساب كفاءات وخبرات ولا هم للبعض إلا التوسط أي تقديم الأقارب والمنطقه على الولاء للدوله فادارات الدول التي تقدمت يكون ولاؤها للدوله والوطن لان تقدمه وتحقيق الإنجازات فيه يجعل من كل مواطن مستقرا مبدعا لان العداله وسيادة القانون تجعل من أي دوله قويه فهناك مهاجرين إلى دول وصل منهم إلى مراكز اداريه سياسيه واقتصاديه وتعليميه واعلاميه واجتماعيه مرموقه بفضل الكفاءه والإنجاز والإبداع وخدمة الدوله والمجتمع في الدوله التي هاجروا إليها
وهناك دول في العالم الثالث فيها انجازات وقصص نجاح وابداعات وإدارات ناجحه في القطاعين العام والخاص وفيها شعوب مع دولها ونظامها لأنها ترى فيه السند والحكمه والعدل والعمل ليل نهار ولكن عليها الحذر من أشخاص وصلوا إلى مواقع اداريه متنفذه قادره على التأثير في اختيار قيادات اداريه وتدعم فقط من هم من أقاربها ومنطقتها بدلا من اختيار إدارات ناجحه كفؤه. وتنجز بكفاءه واقتدار بغض النظر عن أصله ومنبتها
فالاصلاح الاداري الجذري ضروري في الدول التي تسعى أنظمتها للتقدم خاصة إذا كانت تتميز في الأمن والاستقرار وانظمه راقيه معتدله محبوبه من الشعب
ولا بد أن يكون عنوان الإصلاح الإداري اختيار ودعم الكفاءه والإنجاز والحذر من تاليب الشعوب نتيجة أخطاء اداريه مستفزة للشعوب وتصبح أداة اعلاميه عبر الاعلام أو قنوات التواصل الاجتماعي ولا أحد يستطيع الحديث إذا كان القرار الإداري في الاختيار قائما على الكفاءه والإنجاز وسيرة ذاتيه معلنه وليس تدخل متنفذين وفي هذه الحاله فمن واجب الدول التي يتدخل فيها البعض لصالح أقاربهم ومنطقتهم ومصلحتهم البحث عن هؤلاء ومساءلتهم وتغييرهم والقيام بتغيير جذري اداري أي هندره اداريه بسرعه ودقه
فالادارات الناجحه =انجاز وتقدم وتطوير
والادارات غير الناجحه بقرارات غير ناجحه =تثوير الشعوب وإحباط لأي كفاءه وخبره مؤهله
فالحل هو = التغيير الجذري الإداري القائم
على الكفاءه والخبره والتاريخ الوظيفي والتأهيل والإخلاص
والمخلص لوطنه ونظامه في اي دوله فوق الارض يعمل على أن يدعم أي كفاءه ومنجزه ولا يكون همه اقاربه أو منطقته رغم اهميتهم ولكن الإداري الناجح يعمل لدولته ونظامه وانجاح مؤسسته فالنجاح يجعل منها أن تكون نموذجا وحاله عندما تسود فيها الكفاءه والإنجاز والعداله وسيادة القانون والإبداع وخدمة المجتمعات والبحث والتشغيل
حمى الله الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط