عشيرة ابو درويش تقيم مهرجان خطابي رافض لصفقه القرن

الأنباط -بدعوة كريمة من الشيخ محمد زعل أبو درويش وأبناء عشيرة أبو درويش فقد أقيم مهرجانا خطابيا يوم الأربعاء الموافق 11/3/2020م في قاعة المرحوم الدكتور بشار أبو درويش ، ويهدف هذا المهرجان الخطابي إلى تأكيد الثوابت الوطنية التي تربى عليها الأردنيون وعلى رأسها الولاء للقيادة الهاشمية المظفرة والانتماء  لثرى الأردن الغالي  والتأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وتأييد موقف جلالة الملك المتمثل بالرفض القاطع لصفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإنكار حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني .
وقد ألقيت الكلمات والقصائد التي تعبر عن مشاعر الحب والاعتزاز بالقيادة الهاشمية ومواقفها المشرفة على مر التاريخ تجاه القضايا الإسلامية والعربية والوطنية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ، كما ثمن المتحدثون جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الدبلوماسية وسعيه الدؤوب من أجل الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية، وتخلل هذا المهرجان عرضا الكترونيا للجهود الهاشمية في اعمار القدس والدفاع عنها واستشهاد جنودنا البواسل على ثراها الطهور . 
 وأكد الدكتور باسل أبو درويش ضرورة الالتفاف حول الراية الهاشمية بقيادة الملك المفدى في دفاعه عن القدس والمقدسات وضرورة التمسك بالوحدة الوطنية لنكون جدارا صلبا في وجه جميع التحديات التي يواجهها الوطن، وعبر معالي السيد موسى المعاني  عن تقدير الأردنيين جميعا واعتزازهم بجلالة الملك الذي استطاع أن يقود سفينة الوطن إلى بر الأمان في أحلك الظروف التي تمر بها المنطقة وأن جلالته جعل الأردن واحة أمن وأمان حتى أصبح ملاذا آمنا لكل خائف ومغيثا لكل ملهوف، وأثنى الدكتور أحمد التلهوني على جهود جلالة الملك المعظم في دفاعه عن القدس باعتبارها أولوية أردنية هاشمية، وتغنى الشاعر محمد الحجايا بمواقف جلالة الملك وأن القدس خط أحمر بالنسبة للهاشميين وللأردنيين ، وأكد الشيخ عبدالقادر الفناطسة عى وقوفنا خلف القيادة الهاشمية المظفرة في دفاعها عن القدس الشريف ، وبين الصخفي جواد الخضري وقوف الأردنيين بقيادة جلالة الملك في وجه التهويد لفلسطين والقدس ورفضه لصفقة القرن، كما تغنى الشاعر يوسف شكري بالقيادة الهاشمية والجيش العربي والأجهزة الأمنية التي تحرص على أمننا وأماننا في الأردن واستذكر شهداء الأردن الأبرار على ثرى فلسطين و بوابات القدس الشريف ، وأكد السيد ماجد الشراري بأن جميع الأردنيين بقيادة جلالة الملك هم مشاريع شهداء فداء لفلسطين ولثرى القدس الشريف وأنهم رصاص في مسدس جلالة الملك يصوبهم على أعداء الأمة، وبين السيد موسى الرواد اعتزاز كل أردني بمواقف جلالة الملك المساندة للشعوب العربية وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني الشقيق، وعبر الشيخ عبدالله الحسنات عن اعتزاز كل أردني وأردنية بالقيادة الهاشمية الحكيمة التي تواصل الليل بالنهار من أجل الدفاع عن القدس والمقدسات ، واستعرض الشيخ عبدالله الخوالده جهود الهاشميين في اعمار القدس الشريف منذ فجر التاريخ والعلاقة الروحية التي تربطهم بالقدس .
 وفي الختام توصل المجتمعون إلى صياغة بيان ختامي ينطلق من حبهم واعتزازهم بجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم مؤكدين على ما يلي :
1- الالتفاف حول القيادة الهاشمية في موقفها التاريخي والمشرف في الدفاع عن القدس والمقدسات والرفض القاطع لصفقة القرن.
2- التأكيد الشعبي على استمرارية الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات وهو حق تاريخي وديني للهاشميين الأخيار.
3- التأكيد على وحدة الصف الداخلي ووحدة الصف بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة .
4- الاعتزاز بالقيادة الهاشمية التي استعادت منطقتي الباقورة والغمر إلى السيادة الأردنية.
5- تقدير جهود جلالة الملك في سعيه الدؤوب من أجل حل القضية الفلسطينية سعيه لاحلال السلام الشامل والعادل في المنطقة.
6- الاعتزاز بوقوف الأردن بقيادة جلالة الملك إلى جانب الإخوة والأشقاء في غزة لتخفيف وطأة الحصار الظالم عليهم.
7- التأكيد على عقد الندوات والمؤتمرات الشعبية التي من شأنها إبراز دور الهاشميين وحقهم في الوصاية على القدس الشريف.
8- توسيع نشاط هذا المهرجان ليصل إلى جميع أنحاء المملكة في الأيام القادمة ليعلم العالم بأسره أننا أسره واحدة .