الأمم المتحدة: معالجة مشكلة المخدرات تتطلب استجابة قائمة على الحقائق والتضامن

الأنباط -قالت مديرة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي، اليوم الجمعة، أن معالجة مشكلة المخدرات العالمية تتطلب استجابة قائمة على الحقائق والتضامن والتعاطف.
وأوضحت المديرة التنفيذية للمكتب من فيينا، في اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والإتجار غير المشروع بها، أن نحو 6ر35 مليون شخص يعانون من إساءة استعمال المخدرات عالميا، نقلا عن التقرير العالمي للمخدرات لعام 2020 الذي نشر أمس الخميس.
وقالت إن "المراهقين والشباب البالغين يمثلون الشريحة الأكبر من مستخدمي المخدرات ومن بين 11 مليون شخص يتعاطون المخدرات بالحقن، يعاني نصفهم من مرض التهاب الكبد الفيروسي (فيروس سي) و4ر1 مليون يعانون ن فيروس نقص المناعة البشرية".
وأضافت أن شخصا واحدا فقط من بين كل ثمانية أشخاص يحتاجون إلى علاج من المخدرات، يحصل عليه.
وأشارت المديرة التنفيذية إلى أن مرض فيروس كورونا زاد من الوضع سوءا وألقى بثقله على الأنظمة الصحية وكشف هشاشة المؤسسات وشبكات الأمان الاجتماعي.
وأوضحت والي أن اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والإتجار غير المشروع بها لهذا العام يعقد تحت عنوان "معرفة أفضل لرعاية أفضل"، ويسلط الضوء على الحاجة إلى فهم "ديناميكيات" المخدرات التي تسيطر على عدد كبير من الأشخاص في حلقة مفرغة، وإيجاد حلول متوازنة قائمة على الدليل العلمي.
ودعت والي جميع الدول إلى تحمل مسؤولياتها بمكافحة جانب العرض للمخدرات غير المشروعة وتقليل الطلب عليها.
--(بترا)