تراشق بالاتهامات والايدي في مجلس نقابة المقاولين


تبادل الاتهامات بالتلاعب بعقود التصنيف والسلف المالية لاعضاء المجلس
الأنباط– خاص
اكد اكثر من متابع للشأن النقابي ان الرتق اتسع على الراتق في ملف الخلاف المتصاعد داخل اروقة نقابة مقاولي الانشاءات الاردنيين , وان الاصلاح بين اطراف الصراع بات شبه مستحيل بعد نجاح التيار الذي يقوده نائب نقيب المقاولين وامين سر النقابة في اقصاء امين عام نقابة المقاولين وذلك بعدم تجديد عقده رغم مخالفة ذلك لامر الدفاع الساري حسب اقوال المصادر النقابية .
الخلافات تصاعدت داخل اروقة النقابة منذ الاشهر الاولى من عمر المجلس الذي تم انتخابه في اذار 2018 وتحديدا بين النقيب ونائبه اللذان تراشقا الاتهامات اكثر من مرة ووصلت الاتهامات حد التخوين والصهينة , وكانت الوساطات تنجح في كل مرة في رأب الصدع الى ان تفجر الخلاف الكبير بعد اتهامات بالتلاعب بالتصنيف وسلف بعض اعضاء مجلس النقابة وتحديدا امين الصندوق السابق وامين السر والتي بلغت ارقاما تتراوح بين عشرة الاف وثلاثة الاف ولم تسدد هذه السلف حتى تاريخه , وتروي مصادر قريبة من النقيب ان موضوعة المطالبة بتسدسد السلف هي التي ازعجت الاطراف المقابلة وبدأت في تعطيل اجتماعات المجلس والضغط على النقيب بملف تجديد عقد الامين العام .
بالمقابل تتحدث اطراف الحلف المناقض للنقيب عن قيام النقيب بدعم محاسيبه ورفع تصنيفهم دون وجه حق , وما زالت قضية التصنيف تؤرق النقابة حيث تم تشكيل لجنة تحقيق برفع تصنيف بعض المقاولين من ضمنهم نائب النقيب وابن النقيب واخرين .