قمة افتراضية لتمكين المرأة اقتصادياً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

الأنباط -ناقش ممثلو مؤسسات القطاع الخاص المشاركون في قمة افتراضية نظمها البرنامج الإقليمي ( إيكونوونEconoWin) المنفذ من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تحديات أسواق العمل عقب أزمة كورونا الحالية.
وعرض المشاركون الذين يمثلون مدن القاهرة وعمان وتونس وكازبلانكا والرباط وفرانكفورت وبرلين مع شركات قيادية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا للتحديات التي قد تضطر الأسواق إلى إعادة التفكير في استراتيجياتها في ظل الجيل الجديد الناشئ الذي سيشكل القوة العاملة المستقبلية، ولم يعد من السهل استقطاب المواهب المستقبلية منه.
وحسب بيان صحفي اليوم الاثنين، قال مدير عام الموارد البشرية في فندق جراند حياة، عمان أحمد السالم، إن القمة ساهمت في تعميق الحوار حول أهمية التنوع بين الجنسين في بيئة العمل، وأهمية التعرف على جيل ما بعد الألفية "الجيل الجديد" وميزاته المحورية في بيئة العمل، ما يتعين على أصحاب العمل والشركات التعرف عليها والاستفادة منها مستقبلا.
وأشار محلل مشاريع الاقتصاد الاجتماعي والرقمي والإبداعي ممثل الاتحاد من أجل المتوسط، محمد الرزاز، إلى مسألة العدالة الجندرية وأنه لن يحدث التعافي الاقتصادي دون علاج للوباء الحقيقي وهو غياب العدالة الجندرية.
ياسمين هاني، 26 عاماً، إحدى الشابات المشاركات في القمة من الأردن، قالت إن التغيير الإيجابي يتطلب تعاون الأجيال مع بعضها بدلا من إلقاء المسؤولية على جيل بعينه، فهناك حوار واحد يفصلنا لتحقيق التقبل والحوار والانسجام، مضيفة أن الوقت حان للإصغاء وفتح المجال أمام الحوارات العميقة وتبادل الخبرات والمعلومات بين الأجيال بطريقة مناسبة وسلسة.
وشملت فعاليات القمة تنافس أربع مجموعات من المواهب النسائية الشابة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتقديم حلول للشركات حول كيفية الوصول إلى المواهب النسائية الشابة بسرعة وفعالية.
--(بترا)