ندوة عن دور مؤسسات التمويل العربية في مواجهة كورونا
الأنباط - شارك اتحاد رجال الأعمال العرب الذي يتخذ من عمان مقرا له، بندوة افتراضية حوارية نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية امس الجمعة حول التمويل ودور المنظمات والمؤسسات المالية في مواجهة أزمة كورونا وتأثيرها على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة العربية.
وحسب بيان صحفي للاتحاد اليوم السبت، عرض الأمين العام المساعد لاتحاد رجال الأعمال العرب، العضو في اللجنة العليا للعمل العربي المشترك طارق حجازي، لجهود رجال الأعمال العرب والحزم التحضيرية التي رصدتها الدول والمؤسسات المالية العربية لمعالجة تداعيات الأزمة.
واوضح أن الاتحاد ومنذ ظهور الجائحة تواصل مع أعضائه في كافة الدول العربية لتشخيص الإجراءات الحكومية لدى الدول الأعضاء لبحث الآثار السلبية على الاقتصاد العربي بشكل عام والقطاع الخاص بشكل خاص والتي طالت التجارة الخارجية وقطاعات السياحة والتجارة والتجزئة والطيران والنقل في الدول العربية.
واشار حجازي خلال الندوة إلى رؤية رجال الأعمال العرب بالإجراءات الواجب اتخاذها من قبل الدول العربية، وفي مقدمتها التنسيق بين السياسات النقدية والمالية بالدول العربية من خلال تحفيز مؤسسات وصناديق التمويل العربية بضخ السيولة وخفض أسعار الفائدة والاحتياطيات النقدية بشكل أكبر ودعم الحكومة للشركات من خلال مزيد من الاعفاءات الضريبية وضريبة المبيعات.
ودعا إلى زيادة الانفاق الحكومي على المشاريع الكبرى، وتشجيع الصناعات الدوائية العربية المشتركة، وإزالة القيود على التجارة العربية البينية تنفيذاً لاتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى والتي عملت بعض الدول العربية على وضع بعض الإجراءات التي من شأنها تخفيض حجم التجارة البينية، وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي، وإحلال العمالة العربية محل الوافدة.
وأوصى الاتحاد الحكومات العربية بوضع استراتيجيات قطرية وبرامج انقاذ اقتصادي وحزم تحفيزية شاملة للقطاع الخاص ووضع استراتيجية انقاذ عربية موحدة تعالج فيها القطاعات العربية الأكثر تضرراً كقطاع السياحة والتجارة العربية البينية ودعم القطاعات التقليدية كالزراعة والصناعة والتعدين والصناعات الدوائية ووضع برامج تحفيز التجارة العربية البينية الإلكترونية.
--(بترا)
وحسب بيان صحفي للاتحاد اليوم السبت، عرض الأمين العام المساعد لاتحاد رجال الأعمال العرب، العضو في اللجنة العليا للعمل العربي المشترك طارق حجازي، لجهود رجال الأعمال العرب والحزم التحضيرية التي رصدتها الدول والمؤسسات المالية العربية لمعالجة تداعيات الأزمة.
واوضح أن الاتحاد ومنذ ظهور الجائحة تواصل مع أعضائه في كافة الدول العربية لتشخيص الإجراءات الحكومية لدى الدول الأعضاء لبحث الآثار السلبية على الاقتصاد العربي بشكل عام والقطاع الخاص بشكل خاص والتي طالت التجارة الخارجية وقطاعات السياحة والتجارة والتجزئة والطيران والنقل في الدول العربية.
واشار حجازي خلال الندوة إلى رؤية رجال الأعمال العرب بالإجراءات الواجب اتخاذها من قبل الدول العربية، وفي مقدمتها التنسيق بين السياسات النقدية والمالية بالدول العربية من خلال تحفيز مؤسسات وصناديق التمويل العربية بضخ السيولة وخفض أسعار الفائدة والاحتياطيات النقدية بشكل أكبر ودعم الحكومة للشركات من خلال مزيد من الاعفاءات الضريبية وضريبة المبيعات.
ودعا إلى زيادة الانفاق الحكومي على المشاريع الكبرى، وتشجيع الصناعات الدوائية العربية المشتركة، وإزالة القيود على التجارة العربية البينية تنفيذاً لاتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى والتي عملت بعض الدول العربية على وضع بعض الإجراءات التي من شأنها تخفيض حجم التجارة البينية، وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي، وإحلال العمالة العربية محل الوافدة.
وأوصى الاتحاد الحكومات العربية بوضع استراتيجيات قطرية وبرامج انقاذ اقتصادي وحزم تحفيزية شاملة للقطاع الخاص ووضع استراتيجية انقاذ عربية موحدة تعالج فيها القطاعات العربية الأكثر تضرراً كقطاع السياحة والتجارة العربية البينية ودعم القطاعات التقليدية كالزراعة والصناعة والتعدين والصناعات الدوائية ووضع برامج تحفيز التجارة العربية البينية الإلكترونية.
--(بترا)