قمة فرنسية ألمانية بريطانية لبحث الملفين الليبي والإيراني

 

يلتقي وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في العاصمة برلين الجمعة، في قمة تبحث ملف إيران النووي، والوضع في ليبيا في ظل التدخل التركي، بالإضافة إلى قضايا منطقة الساحل الإفريقي.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن الوزيرجان إيف لو دريانسيتوجه إلى برلين اليوم، بدعوة من نظيره الألماني هايكو ماس، لإجراء مشاورات ثنائية، ثم سيلتقيان مع نظيرهما البريطانيدومينيك راببشأن الملف الإيراني.

وتأتي زيارة الوزيرين الفرنسي والبريطاني إلى برلين قبل وقت قصير من بدء الرئاسة الألمانية لمجلس وزراء الاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من عام 2020.

ومن المقرر أن يناقش لودريان مع نظيره الألماني القضايا الأوروبية والدولية الرئيسية الراهنة، وبحث آفاق تعزيز التعاون بين فرنسا وألمانيا، في إطار الأولويات التي ترغب ألمانيا في تسليط الضوء عليها خلال الأشهر المقبلة.

 

وفيما يتعلق بالملفات الدولية، سيناقش الوزير لودريان بشكل خاص الوضع فيمنطقة الساحل، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والعلاقة مع تركيا والوضع في شرق البحر المتوسط، والملفين الليبي والإيراني، وكذلك العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين.

كما يناقش الوزيران التعاون بين ألمانيا وفرنسا في الأمم المتحدة، إذ ستتولى ألمانيا في يوليو المقبل، بعد فرنسا، رئاسة مجلس الأمن.

ويبحث الوزيران الفرنسي والألماني عملهما المشترك لصالح تعزيز النظام المتعدد الأطراف والهيكل الصحي العالمي، وفق ما ذكر بيانوزارة الخارجية الفرنسية.

وسيشكل الاجتماع الوزاري فرصة لمناقشة الاستراتيجية الأوروبية بشأن إيران للأشهر المقبلة.

وذكر البيان أن الوزير الفرنسي "سيؤكد على هدف بلاده في الحفاظ على اتفاق فيينا النووي لعام 2015، وهو أمر أساسي في الرغبة العالمية بعدم انتشار الأسلحة النووية، وإرادتنا المشتركة بأن تحترم إيران التزاماتها".

كما سيناقش الوزير الفرنسي التعاون في إطارالوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدعم المستمر للوكالة الدولية للطاقة الذرية، معربا عن أمله بالتعاون الكامل والفوري من إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية