قال صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، ان مشروع درب (التدريب من أجل التشغيل) يواصل تنفيذ نشاطات الدورة العاشرة بالشراكة مع مؤسسة لوياك لتوفير فرص التدريب العملي لطلبة الجامعات الأردنية في مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وأوضح بيان للصندوق اليوم الخميس، أن مشروع " درب" يمثل حلقة وصل بين التعليم والخبرة العملية للطلاب من خلال توفير فرص لطلبة الجامعات لترجمة معارفهم النظرية المكتسبة في الجامعات الى خبرة عملية فعلية وتشجيعهم على الانخراط في سوق العمل ورفع قابليتهم للتشغيل، ويتيح فرصة الاطلاع على بيئة العمل والاندماج فيها، بالإضافة الى صقل مهارات الطلبة واندماجهم في سوق العمل وتوسيع ادراكهم لطبيعة تخصصاتهم.
وبين، أن الطلبة بدأوا المشاركة في الورشات التدريبية التحضيرية التي يتم تنفيذها عن بعد من خلال تقنية زوم، نظراّ للظروف الاستثنائية الطارئة التي تعيشها المملكة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، لافتا الى انه ومن خلال الورشات التدريبية يتم تناول مواضيع متعددة مثل: تطوير واكتشاف الذات، اخلاقيات العمل وكيفية التصرف في بيئة العمل، كيفية كتابة السيرة الذاتية، مهارات التواصل والاتصال، حل المشاكل، التفكير الابداعي، ادارة الوقت.
ولفت الصندوق إلى أن الطلبة سيقومون بعد انتهاء الورشات التدريبية بالالتحاق بالمؤسسات لتنفيذ التدريب العملي الذي سيستمر لمدة شهرين، حيث تم عقد (12) ورشة تدريبية حتى الآن والتي ستصل في نهاية الدورة الحالية الى (30) ورشة سيتم عقدها عن بعد.
ونفذ مشروع "درب" خلال السنوات الماضية تسع دورات استفاد منها (6924) طالبا وطالبة، استطاع (841) منهم الحصول على فرص عمل دائمة بعد التخرج.
ومؤسسة لوياك هي شركة غير ربحية تأسست في الاردن في عام 2008 من أجل تطوير مهارات الشباب الحياتية والمهنية من خلال مجموعة من البرامج التي تهدف إلى تهيئة الشباب لدخول سوق العمل وجعلهم مواطنين فاعلين في مجتمعاتهم.