قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

الانباط - جواد الخضري

دولة الرئيس

أسعد الله أوقاتكم بكل الخير والمحبة والتقدير مع الاعتراف بالأعباء الكثيرة والمتعددة التي تقع على عاتقكم وحكومتكم . ودعني ان انقل رسالة السياحة على المستوى المحلي .

دولة الرئيس

تناولت تدخلات وزارة السياحة والموجهة للتخفيف من اضرار جائحة كورونا فئات واسعة من المصنفين ضمن القطاع السياحي كأصحاب المنشئات السياحية والمستثمرين وغيرهم، إلا أن الوزارة تناست فئات مهمة تعتمد على الحركة السياحية لتدبير شؤون معيشتها. من تلك الفئات ، فئة عمال المياومة في منطقة ام صيحون بلواء البترا والذين يقدر عددهم ب 350 عاملا، وهؤلاء العمال كانوا ضمن مشاريع سلطة اقليم البترا المؤقتة ضمن الموقع الاثري حيث كانوا يعملون في بناء السدود الحجرية واعمال الترميم والخدمات العامة، قبل ان يتم انهاء خدماتهم من قبل السلطة قبل انتشار الوباء بمدة وجيزة، ومن ضمن هؤلاء هناك ما يقارب 100 عامل لهم ارقام ضمان.

دولة الرئيس

ان تلك الفئة المتعثرة العاملة بالمياومة ضمن المشاريع السياحية والتي لا تملك اي بديل آخر سوى العمل بالمشاريع السياحية يضاف اليها بعض اصحاب البسطات الصغيرة الذين يكتسبون رزقهم من مبيعاتهم على السياح الذين كانوا يقدمون إلى الاردن من مختلف دول العالم، ومع حالة الجائحة الاستثنائية لم يتمكنوا الى الآن من تدبير امور عيشهم، وهم يعانون الأمرين في ظل جائحة كورونا والتي نتج عنها توقف عجلة السياحة في البترا.

دولة الرئيس

شباب ام صيحون يتطلعون الى انصافهم في البرامج التي تطرحها وزارة السياحة للتخفيف على الفئات المتضررة، وهم بأمس الحاجة للتدخل والمساعدة، وهذا المطلب بين ايديكم والجميع ينتظر رد المعروف لأبناء ام صيحون في البترا الذين بذلوا الجهد لإنجاح العملية السياحية وتعزيز مسيرتها.

دولة الرئيس

هل من بارقة أمل يتم تنفيذها على أرض الواقع في سبيل تخفيف معاناتهم التشاركية مع مؤسسات المجتمع المحلي وسلطة إقليم البترا ؟ نأمل يأملون من دولتكم التدخل المباشر لمساعدتهم ليكونوا قادرين على تأمين لقمة العيش لأسرهم .