أكد رئيس جامعة ال البيت الأستاذ الدكتور عدنان العتوم ان الجامعة حققت نجاحاً مميزاً في التعليم الإلكتروني نحو  التحول إلى التعليم عن بعد في مرحلة كورونا.                                   جاء  ذلك خلال مشاركة رئيس الجامعة في الندوة التي نظمها اتحاد الجامعات العربية عبر المنصات المرئية بعنوان "  التجارب الرائدة في التعليم عن بعد في الجامعات العربية في زمن جائحة كورونا"  والتي شارك فيها رؤساء جامعات من الاردن ممثلاً  برئيس جامعة ال البيت الأستاذ الدكتور عدنان العتوم ورؤساء جامعات من مصر والبحرين وتونس. وعرض الدكتور العتوم تجربة جامعة ال البيت في التعليم الإلكتروني ببيان جهودها بالتعليم عن بعد ما قبل الكورونا بتنفيذ خطتها بحوسبة عدد من متطلبات الجامعة وتدريسها إلكترونيا بالكامل وحوسبة امتحانات بعض المساقات الجامعية وتوفير وحدة لإدارة الامتحانات المحوسبة وتطبيق التعليم المدمج ضمن مشروع التعليم الرقمي وزيادة فرصة للاجئين السوريين والاردنيين وتباين عالي بين مهارات أعضاء هيئة التدريس في استخدام التكنولوجيا في التعليم التقليدي. وبين الدكتور العتوم ان التحول إلى التعليم عن بعد بمرحلة الكورونا تم إعداد خطة تدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية على أنظمة التعلم والتواصل الاكتروني المنوي استخدامها قبيل عطلة الطلبة، والعمل على توجيه أعضاء الهيئة التدريسية للمباشرة بإعداد المحتوى الإلكتروني المساقات المطروحة وللتواصل مع الطلبة من خلال بوابة الطالب الإلكترونية لاعلامهم بالمنصات الإلكترونية المعتمدة في التعليم الإلكتروني بالإضافة إلى تشكيل لجان متابعة للتعليم عن بعد.  وفيما يتعلق بجانب التدريب أوضح الدكتور العتوم بأنه تم تسمية ضباط ارتباط من الكليات والمعاهد الأكاديمية والعمل على إعداد محتوى المادة التدريبية من قبل الخبراء وذلك ضمن نسخ ورقية وأخرى إلكترونية وفيديوهات شارحة، وعقد ورش تدريبية لضباط الارتباط من الكليات على التعليم عن بعد وورش أخرى لأعضاء الهيئة التدريسية لكل كلية يتم تدريبها من قبل ضباط الارتباط.   ونوه الدكتور العتوم بأنه لإتمام هذه النجاحات تم تشكيل لجان المتابعة وضمان الجودة منها لجنة خلية الأزمة والطوارئ ( السلامة العامة) ، وأخرى للتعليم الإلكتروني وجودة التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى اللجنة الفنية للامتحانات المحوسبة.          واستعرض رئيس الجامعة نسب الشعب والطلبة الملتحقين بالتعليم عن بعد والمنصات التدريبية للتعليم الاكتروني.          وأشار الدكتور العتوم إلى إجراءات الجامعة لضمان الجودة والتي تركزت على المشاركة في مبادرة سمو الأمير الحسن بن طلال " علم نفسك" مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وهي منصة تشاركية بين الجامعات الأردنية لمساندة منصات الجامعات، وتحديد استضافة كل مساق كضيوف دائمين من رئيس القسم والعميد ونائب الرئيس الأكاديمي ورئيس الجامعة، موضحاً أن الخطة تضمنت برامج تدريبية عن بعد منها فيديوهات تعليمية وأدلة إرشادية للتعليم عن بعد والتعريف بالمنصات التعليمية والممارسات الإيجابية وغيرها من الخدمات.                   وأضاف الدكتور العتوم ان محاور خطة جودة التعليم الإلكتروني شملت أيضا الدعم الأكاديمي والتقني لأعضاء الهيئة التدريسية والمحتوى الاكتروني من ضمان جودة المحتوى وتصميم المقرر الإلكتروني والدعم الأكاديمي والتقني للطلبة، بالإضافة إلى الدعم الإداري من جودة الخدمات الإدارية والتحسين المستمر.                               وأكد رئيس الجامعة بأنه من ضمن إجراءات ضمان الجودة تم إعداد دراسة استقصائية لدرجة رضا طلبة جامعة آل البيت حول التعليم عن بعد ودرجة رضا الكليات نحو الإجراءات التي تم تنفيذها من قبل الجامعة واستجابة للتوصيات الصادرة عن مجلس التعليم العالي وهو إجراء أسبوعي.                            وحول إجراءات الامتحانات النهائية أشار الدكتور العتوم إلى أنه تم تشكيل لجنة فنية لمتابعة الامتحانات المحوسبة ودليل ارشادي للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية حول كيفية استخدام هذا النظام، وتصميم نظام لهذا الامتحان بحيث يتم عمل خلط للأسئلة لضمان عدم ظهور نفس السؤال لكافة الطلبة في الوقت الواحد، وتوجيه جميع خوادم مركز الحاسب لخدمة الامتحانات المحوسبة خلال فترة الامتحانات، بالإضافة إلى تخصيص علامة ٥٠٪ للامتحان النهائي لمرحلة البكالوريوس والدبلوم العالي من علامة المساق و ٤٠٪ للامتحان النهائي لمرحلة الماجستير والدكتوراه.              واختتم الدكتور العتوم بهذا التميز والنجاح الذي حققته جامعة ال البيت قائلاً " بأنه مرحلة ما بعد الكورونا فأن جميع متطلبات الجامعة الإجبارية والاختيارية أصبحت تدرس إلكترونيا وعددها ٢٧ مساقا، وتخصيص يوم من أيام الأسبوع للتدريس عن بعد وتحميل جميع مساقات الجامعة على منصة الجامعة الإلكترونية ( moodle)    لضمان الجودة والعمل على تفعيل البنية التحتية لمنصة الجامعة الإلكترونية ومركز التعليم الإلكتروني ومركز الحاسوب، بالإضافة إلى اشتراط إثبات استخدام التكنولوجيا في التعليم والبحث العلمي كشرط للترقية والنقل والتثبيت والتعيين"