هل أخطأت الصحة العالمية بشأن هيستريا كورونا؟
الأنباط -قالت ماريا فان كيرخوف، المسؤولة التقنية المكلّفة من المنظمة بملف الجائحة، أمس الاثنين إن انتقال فيروس كورونا المستجد من الأشخاص المصابين الذين لم تظهر عليهم أي أعراض إلى الآخرين، أمر نادر جدًا.
وأضافت، أنه في حال ثبت صحة هذا الافتراض، فمن شأن ذلك إحداث تغيير جذري في كيفية تعامل الأطقم الطبية والحكومات مع معركة احتواء الفيروس، حيث إن عدم اليقين بشأن تصرف الفيروس تسبب في إعاقة جهود الدول لإعادة فتح اقتصادها المتضرر جراء الأزمة.
وفسر طبيب إداري بمستشفى سينت فرانسيس الأمريكية تصريح مسؤولة المنظمة، خلال لقاء تلفزيوني مع قناة "نيوز ماكس" الأمريكية، قائلاً: "هذه الإحاطة هي الأهم من سابقيها لأن المنظمة تغير كلامها 360 درجة في إعلانها بندرة احتمال نقل العدوى من مريض بالفيروس دون أعراض لمن حوله".
وأضاف "تذكروا، حينما أدركنا أننا لن نعلم من منا سينقل العدوى، طبقنا على الجميع ما نطلق عليه التباعد الاجتماعي، وفرضنا الكمامات على الكل، وإجراء الفحوصات، إذ أكملنا 300 مليون فحص في ليلةٍ وضحاها، كي نفتح بلادنا.
وقال "إذاً، إن كنت لا تعاني من أعراض كورونا الواضحة، أمثال ارتفاع درجة الحرارة وغيرها، من النادر جداً نقلك العدوى لشخص آخر. هذا أهم خبر عن الفيروس منذ انتشاره، لأنه يأتي مستعيناً ببيانات من دول تعمل فحوصات دقيقة كسنغافورة".
وأكد انتهاء الهستيريا والذعر، وأنه بات بإمكاننا فتح أمريكا الآن، بعدما خسارة قرابة 40 مليون شخص وظيفته بسبب تلك البيانات العلمية الخاطئة، وهي أخبار كبيرة سارة للولايات المتحدة.
وكانت بحوث أولية أثارت مخاوف بشأن صعوبة احتواء انتشار الفيروس بسبب انتقال العدوى من الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض الإصابة، حتى أن دراسة نُشرت في مجلة «نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين» العريقة، بتاريخ 28 مايو، حذرت من أن انتقال «كوفيد19» من الحالات التي لم تظهر عليها الأعراض بمثابة «كعب أخيل» في معركة السيطرة على الوباء.(وكالات)
وأضافت، أنه في حال ثبت صحة هذا الافتراض، فمن شأن ذلك إحداث تغيير جذري في كيفية تعامل الأطقم الطبية والحكومات مع معركة احتواء الفيروس، حيث إن عدم اليقين بشأن تصرف الفيروس تسبب في إعاقة جهود الدول لإعادة فتح اقتصادها المتضرر جراء الأزمة.
وفسر طبيب إداري بمستشفى سينت فرانسيس الأمريكية تصريح مسؤولة المنظمة، خلال لقاء تلفزيوني مع قناة "نيوز ماكس" الأمريكية، قائلاً: "هذه الإحاطة هي الأهم من سابقيها لأن المنظمة تغير كلامها 360 درجة في إعلانها بندرة احتمال نقل العدوى من مريض بالفيروس دون أعراض لمن حوله".
وأضاف "تذكروا، حينما أدركنا أننا لن نعلم من منا سينقل العدوى، طبقنا على الجميع ما نطلق عليه التباعد الاجتماعي، وفرضنا الكمامات على الكل، وإجراء الفحوصات، إذ أكملنا 300 مليون فحص في ليلةٍ وضحاها، كي نفتح بلادنا.
وقال "إذاً، إن كنت لا تعاني من أعراض كورونا الواضحة، أمثال ارتفاع درجة الحرارة وغيرها، من النادر جداً نقلك العدوى لشخص آخر. هذا أهم خبر عن الفيروس منذ انتشاره، لأنه يأتي مستعيناً ببيانات من دول تعمل فحوصات دقيقة كسنغافورة".
وأكد انتهاء الهستيريا والذعر، وأنه بات بإمكاننا فتح أمريكا الآن، بعدما خسارة قرابة 40 مليون شخص وظيفته بسبب تلك البيانات العلمية الخاطئة، وهي أخبار كبيرة سارة للولايات المتحدة.
وكانت بحوث أولية أثارت مخاوف بشأن صعوبة احتواء انتشار الفيروس بسبب انتقال العدوى من الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض الإصابة، حتى أن دراسة نُشرت في مجلة «نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين» العريقة، بتاريخ 28 مايو، حذرت من أن انتقال «كوفيد19» من الحالات التي لم تظهر عليها الأعراض بمثابة «كعب أخيل» في معركة السيطرة على الوباء.(وكالات)