التجمعات في شارع الستين (ديرغبار) تقلق راحة قاطني الأحياء المجاورة (فيديو)

الأنباط-عمان-عمرالكعابنة
التجمعات في شارع الستين (ديرغبار) تقلق راحة قاطني الأحياء المجاورة

فرح الأردنيون بالقرار الحكومي الأخير بفك الحظر الشامل عن المملكة بعد صراع دام 80 يوما تقريبا مع وباء كورونا وذلك بعد الجهود الدءوبة لوزارة الصحة ولجنة الأوبئة والأجهزة الأمنية والعسكرية والتزام المواطنين في التعليمات الصحية .

الرهان على التزام المواطنين بعد فك الحظر شابته بعض التصرفات الغير مسئولة من قبل مجموعة كبيرة من المواطنين أقاموا تجمعات على جوانب شارع الستين المقابل لأحد أحياء منطقة دير غبار في عمان الغربية ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد حيث قام عدد من الشبان المتهورين بسباقات سرعة أقلقت الراحة العامة وتسببت بإزعاج قاطني الحي .

ع.م أحد سكان الحي المحاذي لشارع الستين بمنطقة دير غبار صرح لـ "الأنباط" أن التجمعات يصل عدد السيارات فيها هائل وأمتعض من أصوات الموسيقى الصاخبة التي كانت مزعجة إلى حد أبنائي لا يستطيعون النوم , عدا عن قيام بعض المتهورين بالتشحيط بسياراتهم الخاصة , ووضح أن الأجهزة الأمنية قامت بدورها لكن التجمعات تعود كما كانت حين تتم مغادرة الأجهزة الأمنية , مطالبا أمانة عمان بوضع مطبات على جانبي الطريق وكاميرات ضبط السرعة للحد من هذه الآفة الخطرة خصوصا في ظل هذه الجائحة .

في السياق ذاته أفاد أبو سند لـ " الأنباط" وهو أيضا أحد قاطني الحي المقابل لشارع الستين بأن الشارع لم يعد شارعا خدميا بل أصبح شارعا للتسكع والتنزه مشيرا إلى أن الأمور وصلت بأن يتجمعوا الشباب أمام منازلنا ويقومون بشرب المشروبات الكحولية ورمي المخلفات على أبواب منازلنا عدا عن علو أصواتهم وأصوات الموسيقى الصاخبة التي أقلقت راحتنا ,وأضاف أن هذه الظواهر منعتنا من الجلوس حتى على شرفات منازلنا مطالبا الجهات المعنية بوضع دورية ثابتة على الشارع لضبط الأمور ولمنع مثل هذه الظواهر من الحدوث مستبقلا.

يشار إلى أن هذه الظواهر موجودة من قبل جائحة كورونا حيث يتجمع عدد كبير من الشباب للتسكع في هذا الشارع وإقلاق راحة قاطني الحي بأصوات الموسيقى الصاخبة وعمل سباقات سرعة فيما بينهم وذلك لاتساع الشارع وعدم وجود رقابة دائمة من قبل الجهات المعنية .