ما هي قصة شركة كهرباء القدس الأردنية؟ الشوبكي يوضح
قال الخبير في الشأن النفطي عامر الشوبكي إن شركة كهرباء القدس الأردنية والتي وقعت مع شركة الكهرباء الوطنية اتفاقية لرفع قدرة تزويدها بالكهرباء من خلال تعزيز الربط الكهربائي لزيادة كميات الطاقة المصدرة إلى فلسطين من 26 ميغاواط إلى 80 ميغاواط تعود الى العام 1914.
وبين الشوبكي أنها شركة وطنية فلسطينية مساهمة محدودة رأس مالها 30 مليون دينار اردني مقسمة على 30 مليون سهم، توزع الكهرباء على 291 ألف مشترك لتخدم (تقريباً 1,035,500 نسمة) في منطقة وسط الضفة الغربية في محافظات القدس ورام الله وبيت لحم واريحا، في منطقة جغرافية بمساحة 366 كم مربع وتغطي 25% من مساحة الضفة الغربية ويعمل فيها 973 موظفا، ويرأس مجلس ادارتها حالياً هشام العمري.
واوضح أن تأسيس الشركة يعود الى العهد العثماني في العام 1914 على يد رجل الاعمال اليوناني يوربيدس مفروماتس، لكن وبعد الاحتلال البريطاني لفلسطين وبطلب من الحركة الصهيونية، منح المندوب البريطاني السامي امتياز توليد وتوزيع الكهرباء لكامل الاراضي الفلسطينية ليهودي روسي يدعى بنحاس روتنبيرغ، بعدها قام مفروماتس عن طريق حكومة اليونان التي اصبحت موطنه بعد تقسيم الدولة العثمانية، برفع قضية في محكمة لاهاي الدولية لضمان وتثبيت حق مواطنها، وكانت تلك اول قضية لها علاقة بفلسطين، ترفع إلى محكمة «دولية» على سلب حق مفروماتس في امتياز شركة كهرباء القدس، وكان فحوى ومضمون قرار الحكم الصادر من محكمة لاهاي: ان كل ما التزمت به السلطة صاحبة السيادة، قبل خضوع فلسطين للانتداب البريطاني والسيادة البريطانية هو شرعي وساري المفعول وملزم لحكومة الانتداب البريطانية، ولا يحق للانتداب تجاوزه، وهكذا اعادت المحكمة لمفروماتس حقه بموجب ذلك الإمتياز. وقررت تلك المحكمة ايضا ان «منطقة» القدس التي يشملها الامتياز، هي منطقة جغرافية، على شكل دائرة، «مركزها كنيسة القيامة في القدس، ونصف قطرها عشرون ميلاً».
وتابع مفروماتس ما اعاقته الحرب من اعمال، ثم باع هذه الشركة لاحقا وباختياره، سنة 1956 اصبحت شركة مساهمة محدودة.
والان هذه الشركة ما زالت موجودة وتربط القدس مع الضفة الغربية، وأصبح تاريخها جزء لا يتجزأ من تاريخ القدس، رغم العديد من الصعاب التي وقفت في طريقها الا أنها استمرت في تقديم خدمة الكهرباء في ظروف الحرب والانتفاضة والجدار والاجتياحات.
وبحسب الشوبكي عملت الشركة بعد ان منحها الانتداب البريطاني امتياز لتوليد ونقل وتوزيع الكهرباء لمدة 60 عاما انتهى عام 1988، وتم تجديد هذا الامتياز من قبل الحكومة الاردنية لمدة 60 عاما أخرى مما اكسب هذه الشركة صفة الاردنية.
واعتمدت الشركة في بعض المراحل كلياً على الاحتلال الاسرائيلي في شراء الكهرباء لتزويد مشتركيها، في بداية العام 2008 تم تزويدها من الاردن بنقطة الربط مع اريحا بـ 26 ميغاواط من الكهرباء، وفي بداية العام 2020 وقعت شركة الكهرباء الوطنية من الجانب الاردني وشركة كهرباء القدس، اتفاقية لرفع قدرة تزويدها بالكهرباء من خلال تعزيز الربط الكهربائي لزيادة كميات الطاقة المصدرة إلى فلسطين من 26 ميغاواط إلى 80 ميغاواط.
قال الخبير في الشأن النفطي عامر الشوبكي إن شركة كهرباء القدس الأردنية والتي وقعت مع شركة الكهرباء الوطنية اتفاقية لرفع قدرة تزويدها بالكهرباء من خلال تعزيز الربط الكهربائي لزيادة كميات الطاقة المصدرة إلى فلسطين من 26 ميغاواط إلى 80 ميغاواط تعود الى العام 1914.
وبين الشوبكي أنها شركة وطنية فلسطينية مساهمة محدودة رأس مالها 30 مليون دينار اردني مقسمة على 30 مليون سهم، توزع الكهرباء على 291 ألف مشترك لتخدم (تقريباً 1,035,500 نسمة) في منطقة وسط الضفة الغربية في محافظات القدس ورام الله وبيت لحم واريحا، في منطقة جغرافية بمساحة 366 كم مربع وتغطي 25% من مساحة الضفة الغربية ويعمل فيها 973 موظفا، ويرأس مجلس ادارتها حالياً هشام العمري.
واوضح أن تأسيس الشركة يعود الى العهد العثماني في العام 1914 على يد رجل الاعمال اليوناني يوربيدس مفروماتس، لكن وبعد الاحتلال البريطاني لفلسطين وبطلب من الحركة الصهيونية، منح المندوب البريطاني السامي امتياز توليد وتوزيع الكهرباء لكامل الاراضي الفلسطينية ليهودي روسي يدعى بنحاس روتنبيرغ، بعدها قام مفروماتس عن طريق حكومة اليونان التي اصبحت موطنه بعد تقسيم الدولة العثمانية، برفع قضية في محكمة لاهاي الدولية لضمان وتثبيت حق مواطنها، وكانت تلك اول قضية لها علاقة بفلسطين، ترفع إلى محكمة «دولية» على سلب حق مفروماتس في امتياز شركة كهرباء القدس، وكان فحوى ومضمون قرار الحكم الصادر من محكمة لاهاي: ان كل ما التزمت به السلطة صاحبة السيادة، قبل خضوع فلسطين للانتداب البريطاني والسيادة البريطانية هو شرعي وساري المفعول وملزم لحكومة الانتداب البريطانية، ولا يحق للانتداب تجاوزه، وهكذا اعادت المحكمة لمفروماتس حقه بموجب ذلك الإمتياز. وقررت تلك المحكمة ايضا ان «منطقة» القدس التي يشملها الامتياز، هي منطقة جغرافية، على شكل دائرة، «مركزها كنيسة القيامة في القدس، ونصف قطرها عشرون ميلاً».
وتابع مفروماتس ما اعاقته الحرب من اعمال، ثم باع هذه الشركة لاحقا وباختياره، سنة 1956 اصبحت شركة مساهمة محدودة.
والان هذه الشركة ما زالت موجودة وتربط القدس مع الضفة الغربية، وأصبح تاريخها جزء لا يتجزأ من تاريخ القدس، رغم العديد من الصعاب التي وقفت في طريقها الا أنها استمرت في تقديم خدمة الكهرباء في ظروف الحرب والانتفاضة والجدار والاجتياحات.
وبحسب الشوبكي عملت الشركة بعد ان منحها الانتداب البريطاني امتياز لتوليد ونقل وتوزيع الكهرباء لمدة 60 عاما انتهى عام 1988، وتم تجديد هذا الامتياز من قبل الحكومة الاردنية لمدة 60 عاما أخرى مما اكسب هذه الشركة صفة الاردنية.
واعتمدت الشركة في بعض المراحل كلياً على الاحتلال الاسرائيلي في شراء الكهرباء لتزويد مشتركيها، في بداية العام 2008 تم تزويدها من الاردن بنقطة الربط مع اريحا بـ 26 ميغاواط من الكهرباء، وفي بداية العام 2020 وقعت شركة الكهرباء الوطنية من الجانب الاردني وشركة كهرباء القدس، اتفاقية لرفع قدرة تزويدها بالكهرباء من خلال تعزيز الربط الكهربائي لزيادة كميات الطاقة المصدرة إلى فلسطين من 26 ميغاواط إلى 80 ميغاواط.