شروط نتنياهو الـ 10 لإقامة "دولة فلسطينية" وفق صفقة ترامب..!

الأنباط - 

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية صباح يوم الخميس، تفاصيل رؤية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، لتطبيق السيادةوالضم على الأراضي الفلسطينية.

وقال نتنياهو في مقابلة مطولة مع الصحيفة العبرية عبر موقعها الإلكتروني، إنه "في حال وافق الفلسطينيون على سيطرة إسرائيل أمنيًا على جميع المناطق في الضفة الغربية والأغوار، فإنهم سيحصلون على كيانهم الخاص، الذي تحدده خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "صفقة ترامب"، بأنها دولة لهم".

وأكد، أنّ "هناك 10 شروط تتعلق بإمكانية منح الفلسطينيين مثل هذا الكيان، و"تتمثل في فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة والأغوار، والاعتراف ب القدس موحدة لإسرائيل، وعدم عودة أي لاجئ، والسيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل".

وجدد تأكيده بأن فرصة تطبيق السيادة على الضفة الغربية وخاصةً مناطق غور الأردن، ستكون تاريخية، عادًا ذلك بأنه لا ينهي فرصة إمكانية المفاوضات مع الفلسطينيين.

وأوضح، أنّ "هناك فرصة تاريخية لتغيير الاتجاه التاريخي الذي كان في اتجاه واحد طوال الوقت، جميع الخطط السياسية السابقة كانت تتضمن تنازلات إسرائيلية بشأن المناطق، حتى حدود عام 1967، وتتحدث عن تقسيم القدس، وحل قضية اللاجئين".

وردّاً على سؤال حول وجود جيوب للفلسطينيين في المناطق التي ستطبق فيها السيادة خاصةً بمنطقة الأغوار ووجود الآلاف من السكان فيها، وعن إمكانية منحهم الجنسية الإسرائيلية، قال: "لا، سيبقون في تلك الجيوب، ولن نضم أريحا كاملةً، هناك تجمع أو تجمعين، لست مضطرًا لتطبيق السيادة على تلك المناطق .. سيبقون رعايا بحكم هويتهم الفلسطينية، ولكن السيطرة الأمنية هناك ستكون لنا".

وتفاخر، بأنه هو من جلب لإسرائيل الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة هناك، وكذلك الاعتراف بمرتفعات الجولان، والترتيبات الجارية للاعتراف الأميركي بتطبيق السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن.

وفي معرض رده على سؤال حول ما جاء في خطابه بشأن ضرورة تنفيذ خطوة تطبيق السيادة بحكمة، وهل كان يقصد القلق من أي خطوة لمحاسبته في محكمة الجنايات الدولية، أكد نتنياهو أنه قلق من ذلك وكان يقصد بالفعل محكمة الجنايات التي باتت تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.

وأشار، نحن سندافع عن الوطن وجنودنا وقادتنا ضد تلك الاتهامات، ما يجري لعبة سخيفة، ففي الوقت الذي نقاتل فيه محاولات إيران لتطوير أسلحة نووية، هناك من يريد محاكمتنا دوليًا، ولذلك يتعين علينا محاربة ذلك".

وبخصوص إجراءات إسرائيل في محكمة لاهاي"، أكمل نتنياهو حديثه مع الصحيفة العبرية قائلاً: "محكمة لاهاي قررت بالفعل أننا مذنبون بارتكاب جرائم حرب، ولكن نحن ندافع عن الوطن والجنود والقادة والمسؤولين، مشيراًإنها لعبة سخيفة، ويتعين علينا محاربة هذا التحدي لمحكمة العدل الدولية.