الاستقلال

الأنباط -
الذكرى ٧٤ لاستقلال المملكة الأردنية الهاشميه يجسد معاني النماء والانتماء والبناء والوحده والتفاف من شعب اردني واع ومثقف ومخلص  للوطن وقيادتنا الهاشميه التاريخيه فأصبح الأردن نموذجا في الأمن والاستقرار والبناء والنماء في كافة الميادين التنمويه وفي بناء الإنسان وتنفيذ شعار رفعه جلالة الملك المغفور له الحسين رحمه الله 
فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الأمه 
الإنسان اغلى ما نملك 
وقال جلالة الملك المغفور له الحسين رحمه الله في اللقاء التنموي عام ١٩٨٧ 
(ان كل حجر رفعناه يحكي قصة كفاح )
فالعلم رمز شامخ لوطن ودوله راسخه قويه متجذره يحميها كل مواطن بالدم والروح ومنه جيش عربي مصطفوي وأجهزة امنيه فمسيرة النماء والبناء تعززت في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وكل الشعب خلف جلالته قال ويقول بصوت واحد وقلب واحد  
(لا للوطن البديل ولا للتوطين ولا للمساس في الوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه في القدس) 
فمسيرة الاستقلال مسيرة عمل وانجاز وبناء وحرية ودستور وتسامح وحكمه وعدل والانتصار على التحديات والانتصار على الاعداء فجيشنا تعرفه فلسطين والقدس واللطرون وباب الواد وجنين ويعبد والسموع وسعسع   والكرامه فهو درع الوطن وسياج امنه واستقراره وقرة عين القائد الأعلى للقوات المسلحه وقرة عين شعب كبار فالاستقلال هو المجد والعز والكرامه والقدرة على مواجهة التحديات ومهما كانت صعبه والاستقلال  ليس يوما عاديا ويوما في العام نحتفل فيه فقط بل كل يوم هو الاستقلال حتى غدا الأردن اسما ورسما عاليا  ويبقى العلم يرفرف في القلوب والعقول والعمل والإنجاز  والاتحاد وبقوة الجبهه الداخليه أمنيا وسياسيا  واقتصاديا واجتماعيا   ومن يقترب سنتيمترا واحدا سيتصدى كل الشعب لأنه كله جيش وأجهزة أمنيه فهنا نعيش وهنا نموت 
وهذه بلدنا وما بنخون عهودها 
ووطني الاحلى 
وقود المسيره يا قائد 
وفي عهد الاستقلال ودائما نرفع الرأس باننا اردنيون يجمعنا الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشميه التاريخيه 
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم 
أد مصطفى محمد عيروط